تلقى الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالى، فى حكومة المهندس إبراهيم محلب المستقيلة، السبت ، خبر إقالة الحكومة خلال ترؤسه اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، الذى انعقد بجامعة قناة السويس، لمناقشة استعدادات العام الجامعى المقبل، الذى يعد الاجتماع الأخير، قبل بدء العام الجامعى، المقرر يوم 26 سبتمبر الجارى. وفور علم وزير التعليم العالى بخبر قبول الرئيس، استقالة الحكومة، انسحب من اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، وأدار اجتماع المجلس الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادى، باعتباره أقدم رؤساء الجامعات. وفور مغادرة الوزير بدأ رؤساء الجامعات الحديث حول التشكيل الحكومى الجديد، خاصة أن هناك بعض الأسماء كانت التقت «محلب» فعليا خلال الأيام الماضية، من بينهم الدكتور أمين لطفى، رئيس جامعة بنى سويف، والدكتور أشرف الشيحى، رئيس جامعة الزقازيق السابق.
وقال «عبدالخالق»، لـ«المصرى اليوم»، ردا على استقالة الحكومة: «قلت من قبل أنا جندى فى خدمة هذا الوطن سواء كان لمدة يوم واحد أو أكثر أو أقل، وأنا مستمر فى تسيير أعمال الوزارة لحين تشكيل الحكومة الجديدة». يذكر أن عبدالخالق، كان يتوقع قرار إقالته على خلفية واقعة استثناء أبناء الكبار من التوزيع الجغرافى والإقليمى، من خلال التفويض الذى حصل عليه من المجلس الأعلى للجامعات، قبل تجميد قرار التفويض.