نقيب «مرشدى البحر الأحمر»: عمل «المرشدين الأجانب» يهدد الأمن القومى (حوار)

كتب: محمد السيد سليمان الأحد 13-09-2015 10:48

قال بشار أبوطالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، فى حوار لـ«المصرى اليوم»، إن وزارة القوى العاملة تتجاهل تنفيذ قانون النقابة، بمنع عمل الأجانب فى مهنة الإرشاد السياحى، وإن سير الأتوبيسات السياحية فى رحلات اليوم الواحد للأقصر، يتسبب فى معاناة يومية للسائحين والمرشدين، وإن نقص الاعتمادات المالية يوقف أى أنشطة أو خدمات لأعضاء النقابة.. وإلى نص الحوار:

■ ما أضرار عمل الأجانب فى الإرشاد السياحى؟

- تسببت ظاهرة عمل الأجانب فى الإرشاد السياحى فى انضمام العشرات من المرشدين السياحيين المصريين لطابور العاطلين عن العمل وفقدوا مصدر رزقهم بسبب العمالة الأجنبية المخالفة بمهنة الإرشاد السياحى، حيث يعملون بالشركات السياحية دون الحصول على تصريح عمل أو إقامة، بالإضافة إلى أن وجودهم يمثل تهديداً للأمن القومى بالمعلومات الخاطئة عن الحضارة المصرية وعادات وتقاليد المصريين ومخالف للقانون رقم 121.

■ ما الإجراءات القانونية التى اتخذتموها ضد عمالة الأجانب؟

- تم تحرير عدد من البلاغات بشرطة السياحة ضد الأجانب وشركات السياحة المخالفة، وتقديم مذكرة للدكتورة ناهد عشرى، وزيرة القوى العاملة، ومطالبتها بالتدخل لتطبيق القانون على المخالفين فى عمل الأجانب فى مهنة الإرشاد السياحى، ومطالبة أعضاء النقابة برصد أى وقائع وحالات لعمل الأجانب فى الإرشاد السياحى وتوثيق المخالفة بالصور وتوقيت الرحلة واسم شركة السياحة، وذلك من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشركات المخالفة.

■ لماذا ترفضون سير أتوبيسات اليوم الواحد من الغردقة إلى الأقصر على الطريق الزراعى؟

- الطريق الزراعى يحتوى على عشرات المطبات الصناعية، وتسير عليه سيارات النقل والتكاتك وسيارات نقل القصب ويأخذ نحو ساعة و20 دقيقة لمسافة 60 كيلومتراً فقط، ما يهدد بعدم استكمال السائحين للبرنامج السياحى كاملاً، ويتسبب فى معاناة شديدة للسائحين والمرشدين ويتسبب فى انخفاض أعداد السائحين فى الرحلات، وفى المقابل الطريق الصحراوى «قنا- الأقصر» طريق جيد، ولا توجد به مطبات، ولا يتعدى وقت الرحلة عليه 40 دقيقة، وأناشد وزير الداخلية تأمين الطريق والسماح بسير الأتوبيسات السياحية على الطريق الصحراوى الشرقى إلى الأقصر.

■ يشكو أعضاء النقابة بالبحر الأحمر من عدم تقديم خدمات لهم؟

- السبب أن الإمكانيات المادية لفرع النقابة معدومة، ونحصل على دعم مادى من النقابة الرئيسية لسداد إيجار المقر، وتقدمنا بطلب لإنشاء جمعية إسكان والحصول على قطعة أرض لإقامة مساكن للعاملين، ونسعى لإقامة ناد اجتماعى لأعضاء النقابة، ونبحث التعاقد مع أحد المستشفيات الخاصة لعلاج المرشدين وأسرهم، ولكن تتوقف هذه الخدمات على توافر الدعم المالى، وتم الاتفاق مع عدد من الفنادق والقرى السياحية للحصول تخفيض 50% لأعضاء النقابة.