ينتظر أن تكون مباراة الديربي، الأحد، بين ميلان وإنترميلان الفرصة الأولى لماريو بالوتيلي للظهور الرسمي مع «الروسونيري» بعد عودته من الدوري الإنجليزي وموسم مخيب مع ليفربول هناك، حيث لم يتم الدفع به في مباراة إيمبولي الأخيرة، وظل يشاهد فوز ميلان بهدفين لهدف من على دكة البدلاء.
وأرسل «بالوتيلي» رسالة لمدربه عن جاهزيته بإحرازه لهدف ميلان الأول في المباراة الودية التي لعبها الفريق وديًا أمام مونتوفا، خلال فترة التوقف الدولي، وهي المشاركة الأولى له منذ التعادل السلبي بين ليفربول وويست بروم في «البريميرليج»، أبريل الماضي، ولكن «بالوتيلي» أكد على جاهزيته للمشاركة والعودة إلى الملعب بهذا الهدف.
وسيكون «سوبر ماريو» ورقة رابحة للمدرب «ميهالوفيتش» بالتأكيد على دكة البدلاء، خلال «الديربي»، مع جاهزية الثنائي لويز أدريانو وكارلوس باكا أكثر، ولكن «بالوتيلي» والديربي علاقتهما ليست جيدة جدًا، فخلال ست مشاركات سابقة، مقسمة ثلاثة مع إنترميلان وثلاثة مع ميلان، له في «ديربي الغضب»، لم يسجل «بالوتيلي» أي أهداف، وأكتفى بصناعة هدف واحد.
وكان الظهور الأول لصاحب الـ25 عامًا في الديربي في الرابع من مايو 2008، عندما كان لاعبًا لإنترميلان وحل بديلًا لـ«مانيش»، ولكنه لم يستطع إنقاذ فريقه من خسارة المباراة بهدفي «إنزاجي» و«كاكا»، مقابل هدف سجله خوليو كروز.
ولم يظهر «بالوتيلي» في الديربي في موسم «2008-2009»، ولكنه عاد للظهور كبديل في أغسطس 2009 والأسبوع الثاني من «السيري أ»، عندما حل بديلًا لـ«دييجو ميليتو، في فوز»النيراتزوري«الكبير برباعية نظيفة على»الروسونيري«، سُجلت كلها قبل دخول السوبر ماريو.
وظل ظهور «بالوتيلي» في الديربي مع إنتر ميلان كبديل، فحل في مباراة الإياب في يناير 2010 كبديل أيضًا في فوز «النيراتزوري» بهدفين نظيفين لـ«ميليتو» و«بانديف»، سجلوهم أيضًا قبل دخوله في الدقائق العشر الأخيرة.
بعدها ذهب «بالوتيلي» إلى مانشستر سيتي وعاد إلى ميلان في يناير 2013، وهو الفريق الذي يشجعه منذ صغره ومنافس إنتر، النادي الذي نشأ فيه، وفي أول ديربي له مع ميلان كان أساسيًا لأول مرة في «ديربي الغضب»، ولكنه لم يستطع التسجيل أو مساعدة فريقه، في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، فسجل ستيفان الشعراوي لميلان، وتعادل «سكيلوتو» لإنتر ميلان.
وفي موسم «2013-2014» بدأ «بالوتيلي» الديربي أيضًا منذ البداية، ولكنه لم يستطع إنقاذ فريقه من خسارة الديربي بهدف نظيف، سجله الأرجنتيني رودريجو بالاسيو، وهي الخسارة الثانية لـ«بالوتيلي» خلال مشاركاته في ديربي الغضب.
وفي ديربي الإياب في الأسبوع الـ36، بدأ «بالوتيلي» الديربي منذ البداية، وهذه المرة ساهم في فوز فريقه بصناعته للهدف الوحيد الذي سجله «دي يونج»، ليظفر «الروسونيري» بالثلاث نقاط.
وخلال ست ديربيات حقق فريق «بالوتيلي» الفوز في ثلاث مباريات، مرتين مع إنتر ومرة مع ميلان، وانتهت مباراة وحيدة بالتعادل، بجانب خسارتين مقسمتين بين الجارين، اللذان لعب لهما «سوبر ماريو» مرة مع إنتر والأخرى مع ميلان.
ويبحث «بالوتيلي»، الأحد، ليس فقط على الظهور الرسمي الأول له مع ميلان هذا الموسم، ولكن أيضًا عن أول أهدافه، ليس فقط مع «الروسونيري» ولكن أيضًا في الديربي منذ بداية مسيرته الكروية.