قال اللواء نجيب عبدالسلام، قائد الحرس الجمهورى الأسبق، إنه تعرض لضغوط تمثلت فى رسائل شفهية واتصالات تليفونية لإجباره على ترك «صحوة مصر»، إلا أن هذه الضغوط لم تكن سبباً فى انسحابه من قائمة «الصحوة» بالصعيد قبل إعلان القائمة الانسحاب رسمياً من الانتخابات، مساء أمس الأول. وأضاف «عبدالسلام» لـ«المصرى اليوم» أن انسحابه كان بسبب اختيار القائمة عدداً من المرشحين فى محافظة الفيوم أقل كفاءة وشعبية من المتوقع، وأشار إلى أن الدكتور عبدالجليل مصطفى منسق القائمة فوجئ بقرار انسحابه.
ولفت إلى أن إعادة الكشف الطبى ـ السبب الرئيسى لانسحاب قائمة «صحوة مصر» ـ سبب وجيه، فمن غير المعقول أو المنطقى أن تطلب المحكمة إعادته فى الوقت الذى يظل فيه نائب البرلمان 5 سنوات دون فحص طبى. وأشار إلى أن صحيفة الحالة الجنائية هى المتفق عليها باعتبار أن صلاحيتها تنقضى بمرور 3 شهور.
وطالب عبدالسلام بألا يتجاوز عدد المرشحين الاحتياطيين 30% من كل قائمة وليس 100% كما هو الحال الآن، مشيراً إلى أن قائمة صحوة مصر كانت ستتكفل بقيمة الفحص الطبى للمرشحين الاحتياطيين، باعتبارهم متطوعين لخدمة القائمة فى ظل تضاؤل فرصهم فى الفوز. وأوضح أن القائمة لا تمتلك الموارد المالية التى تسمح لها بدفع رسوم الكشف الطبى للمرشحين الاحتياطيين عكس القوائم الأخرى.
وأكد عبدالسلام عدم خوضه الانتخابات على أى قائمة أخرى أو ضمن «الفردى»، مشيراً إلى أنه سيدعم أى مرشح بعيداً عن أعضاء النظامين السابقين. وشدد على ضرورة أن يكون البرلمان المقبل سنداً وداعماً للرئيس عبدالفتاح السيسى لدفع البلاد للأمام.