تتوجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة صوب الملاعب الأوروبية، خاصة الإسبانية والإنجليزية، لمشاهدة المبارتين الناريتين بين مانشستر يونايتد وليفربول على ملعب أولد ترافورد، ومباراة برشلونة وأتليتكو مدريد على ملعب الأتليتى «فيسنتى كالديرون». يدخل الشياطين الحمر والريدز المباراة برصيد 7 نقاط من فوزين وتعادل وهزيمة، واللافت للنظر أن كلاهما خسر مباراته الأخيرة، حيث خسر اليونايتد أمام سوانزى سيتى بهدفين مقابل هدف، ونال ليفربول هزيمة كبيرة على ملعبه بثلاثية نظيفة من ويست هام يونايتد، وتقام المباراة فى الساعة السادسة والنصف على ملعب أولد ترافورد.
ويأمل كل من الفريقين فى مصالحة الجماهير فى تلك المواجهة، وتحقيق الانتصار، وبالتالى العودة إلى الفوز من أجل اللحاق بمانشستر سيتى، متصدر الدورى الإنجليزى، برصيد 12 نقطة من 4 انتصارات.
على الجانب الآخر، يواجه أتليتكو مدريد برشلونة على ملعب «فيسنتى كالديرون» فى الساعة الثامنة والنصف، واستطاع كلا الناديين تحقيق الانتصارات فى أول مبارتين فى الدورى الإسبانى، ولكنهما لم يقدما الأداء المنتظر منهما للجماهير، خاصة «البرسا» الذى فاز بصعوبة فى مباراتيه أمام ملجا وأتليتكو بلباو بهدف مقابل لا شىء.
ويعانى برشلونة من نقص الصفوف واللاعبين الغائبين هم كلاوديو برافو، حارس الفريق المصاب فى ساقه اليسرى، وجيرارد بيكيه للإيقاف، ودانى ألفيش وجوردى ألبا وسيرجو روبيرتو للإصابة.
أما أتليتكو فيدخل المباراة متسلحاً بعاملى الأرض والجمهور، واكتمال صفوف الفريق، ويواجه دييجو سيميونى، المدير الفنى لأتليتكو برشلونة فى المباراة الـ13 كمدرب، حيث فاز مرة وتعادل خمس مرات وخسر 7 مباريات.
وأعلن الناديان أنهم سيرتدون قميصاً قبل المباراة يطالبون من خلاله تقديم المساعدة للاجئين السوريين الذين يصلون إلى أوروبا، وسيحمل القميص عبارة «ساعدوا اللاجئين» باللغة الإنجليزية، بالتعاون بين وكالة الأمم المتحدة للاجئين والمؤسسات الاجتماعية فى الناديين، وتأتى تلك المباراة ضمن الحملة التى يتبنها الفريق الكتالونى من أجل جمع الأموال لصالح اللاجئين السوريين.