قال الدكتور رشدي زهران، رئيس جامعة الإسكندرية، أنه لن يسمح بعقد أي ندوات أو لقاءات سياسية داخل جامعة الإسكندرية، واستغلالها في الدعاية الانتخابية لاي مرشح في انتخابات مجلس النواب المقبلة، سواء كانوا مرشحين من أساتذة الجامعة أو من القوى السياسية .
وأوضح «زهران»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إن الجامعة ترحب بالتوعية السياسية والتثقيف السياسي للطلاب، لكن لن يسمح بالنشاط الحزبي أو الترويج لأفكار حزبية في محاولة لجلب أصوات الناخبين، مشيرًا إلى أن الجامعة لن تكون أداة في يد أى مرشح، وبالتالي فنحن كقيادات جامعية، نشجع طلابنا بالذهاب إلى صناديق الانتخابات والإدلاء بأصواتهم، مؤكدًا على عدم دعم أي مرشح بعينه، وستكون مطلق الحرية للطلاب .
وعن شركة الأمن الجديدة، قال رئيس الجامعة، إنه سيتم الإعلان عن اسم الشركة الجديدة التي ستتولى تأمين جامعة الإسكندرية العام الجامعي الجديد عقب عيد الأضحى المبارك، سواء كانت شركة «فالكون» للحراسات والأمن أو غيرها، من خلال مناقصة .
وعن أزمة كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، قال «زهران»، ان لجنة من قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للجامعات، المعنية بالموافقة على إنشاء الكليات الجديدة، قامت بزيارة المقر المؤقت للكلية في مدينة الطلبة بمنطقة سموحه، وأخبرناها بأن المقر الحالي مؤقت، وأن هناك حاجة علمية ملحة على إنشاء هذة الكلية، وأن المدينة تستضيف الطلاب لمدة عامين أو ثلاثة فقط، مشيرًا إلى أن لجنة المنشآت والأراضي قامت بمعاينته أكثر من موقع بمنطقة أبيس شرق الإسكندرية، لتحديد الموقع المناسب، على أن يتم رفع الأمر إلى المجلس الأعلى للجامعات، تمهيدًا لانشاء الكلية والبدء في الخطوات الأولية للمشروع .
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن مسمى الكلية تم رفعه كمقترح للمجلس الأعلى باسم «كلية الاقتصاد والعلوم السياسية»، إلا أن لجنة القطاع أصرت على تعديل المسمى إلى «كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية»، مبررة تعديل المسمى بحيث يكون لكل جامعة نوع من التميز والاستقلالية لها دون غيرها، مشيرًا إلى أنه في النهاية تم تنفيذ وجهة نظر اللجنة .
ولفت إلى أنه سيتم تخصيص مبالغ مالية في الميزانية الجديدة للبدء في إجراءات الإنشاء، مشيرًا إلى أن هذا يعني أن طلاب الكلية في مقرها المؤقت لمدة لا تقل على عامين جامعيين من الآن وأن النقل لن يكون قبل عامين .