يفتتح الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة، والدكتور محمد أبوالفضل بدران، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتورة هدى الصدة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة المرأة والذاكرة، الملتقى الدولي بعنوان «التاريخ الشفوي في أوقات التغيير»، صباح الأحد، في مقر المجلس الأعلى للثقافة.
ويشارك في الملتقي 15 دولة هي «السودان، لبنان، تونس، الأردن، الولايات المتحدة، ألمانيا، جنوب أفريقيا، فرنسا، السعودية، كندا، الهند، الجزائر، مصر، اليمن، الإمارات».
وقال «بدران» إن الملتقى يهدف إلى توطيد العلاقات بين العلماء والباحثين والطلاب والفنانين، وإتاحة الفرصة لهم لتبادل الآراء والتجارب فيما يخص التحديات التي تواجه مشروعات التاريخ الشفوي في أوقات التغيير، مع التركيز على قضايا الجندر، وتوثيق السرد الشفوي المتعلق بالثورات في العالم العربي، إضافة إلى صناعة الأرشيف.
ويضم الملتقي 8 جلسات تناقش عددًا من المحاور منها «إنتاج المعرفة البديلة، المساهمة السياسية للنساء، أدوار المرأة الفلسطينية منذ الثلاثينات»، إضافة إلى «التاريخ الشفوى في حالات الصراع، قضايا اخلاقية ومنهجية، الذاكرة الفلسطينية في ضوء التكنولوجيا الحديثة، فرص وتحديات».