غادر وزير الخارجية، سامح شكري، العاصمة البريطانية لندن مساء الأربعاء، مختتما زيارة استغرقت يومين، التقى خلالها عددا من المسؤولين البريطانيين، وناقش معهم العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
والتقى شكري الأربعاء، مع توباياس إلوود، وزير شؤون الشرق الأوسط بالخارجية البريطانية، وناقش معه دفع العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وخاصة المستوين السياسي والاقتصادي.
وأكد الوزير توباياس إلوود خلال اللقاء على دعم بريطانيا لأن تنعم مصر بمزيد من الأمن والازدهار والديموقراطية.
كما التقى الوزير المصري أيضًا مستشار الأمن القومي مارك ليال جرانت ونائبه جوين جينكيز، حيث تركزت المباحثات على الأزمات الاقليمية والتحديات المرتبطة بالارهاب والتشاور والتنسيق بين البلدين لايجاد حلول للأوضاع في اليمن وليبيا وسوريا، اضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في العراق والقضية الفلسطينية.
وعبر الجانب البريطاني خلال اللقاءات عن تطلعهم لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي المرتقبة للندن، بناء على دعوة من رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، إضافة إلى التأكيد على الدور المحوري لمصر كركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط.
يذكر أن شكري كان قد التقى بنظيره البريطاني فيليب هاموند أمس الثلاثاء، في بداية زيارته، وناقش معه تعزيز العلاقات الثنائية، اضافة إلى التطورات في المنطقة وقضية الهجرة غير الشرعية التي تشغل الرأي العام العالمي مؤخرًا.