قال هاني ضاحي، وزير النقل، إن «الترهل هو السمة الواضحة لأداء السكة الحديد، حيث يوجد بها 65 ألف عامل، وهناك مقاومة للتعيير فى الهيئة، والهيئات المماثلة التابعه للوزارة، لكن الأمور تتقدم والتجاوب مع الإصلاحات يزداد يومًا بعد يوم فى مواجهة هذا التحدي»، مشيرًا إلى أنه تقرر منع التدخين في القطارات الجديدة.
وأضاف «ضاحي»، خلال لقائه مع أعضاء مجلس الأعمال «المصري - الكندي»، أن الطريق الزراعي «شبرا – بنها» ضمن خطة التطوير، وحلّت الوزارة معظم مشاكل الطريق، وطرحت 30 كيلو منه على عدة شركات لسرعة إنجازه، وستطرح المسافة الباقي بعد الانتهاء من مشاكل التعويضات، لافتًا إلى أنه يجرى حاليًا دراسة منع مرور النقل الثقيل لمدة يومين أو 3 أسبوعيًا في هذا الطريق، بعد أن وجدت الوزارة بديلًا، وهو طريق الشاحنات المتجه إلى الإسكندرية.
وتابع أن الحكومة تولى اهتمامًا خاصًا بمشكلة المرور، وجرى تشكيل لجنة متخصصة لتحقيق السيولة، لكن النتائج لن تظهر سريعًا، مشيرا إلى أن أحد أهم المداخل لحل الأزمة المرورية هو تركيب كاميرات المراقبة الذكية، وإعادة «الكونستابل» (فئة شُرطية تقع بين الضباط والمجندين) إلى الخدمة، وإجراء تنسيق كامل بين جميع الجهات ذات الصلة بمشكلة المرور، والتى تزيد عن 20 جهة، ومساعدة الرأي العام والإعلام في القضية، لأن بها جانب مجتمعي.
وأوضح «ضاحى»، أن الحكومة تدرس كيفية تعميق مجرى النيل بالتعاون مع النمسا، وتجري حاليًا اختبارات لإنشاء مجرى برنامج إليكتروني أشبه بالـ«جي بي إس» للمجرى الملاحي، فضلا عن معالجة كل ما يعترض تطوير النهر كمجرى للنقل، من مشاكل فى الأهوسة والكبارى، وطرح عدة مراسي للتطوير تباعا.
من جانبه، قال معتز رسلان، رئيس مجلس الأعمال «المصري - الكندي»، إن القطاع الخاص يلعب دورًا كبيرًا في الدول المتقدمة في تشغيل نظم النقل، داعيًا إلى تحفيز القطاع ليشارك بقوة في تطوير النقل بمصر.