آلو..!!

كتب: حاتم فودة الأربعاء 09-09-2015 21:48

بصراحة «20»

■ فى ذكرى مرور 93 عامًا على ميلاد الرئيس جمال عبدالناصر كتبت هنا قائلا: (أنا ممن يؤمنون بدور «الفرد» القائد الزعيم.. فالتاريخ يخبرنا عن رجال سواء كانوا على الحق، أو على الباطل استطاعوا بقوة شخصيتهم، وما يملكونه من كاريزما مميزة أن يجذبوا الجماهير إليهم، ويغيروا كثيرا من الأوضاع)!!

■ أوضح لمن لم يتابع ما أكتبه هنا عبر السنوات أن المرحوم الشيخ إسماعيل صادق العدوى كان إماما وخطيبا للمسجد الأزهر، وتعرفت عليه عام 1967، وكان من أصحاب الفيوضات العجيبة، وكتبت عنه «تفصيليا» مرتين شاملا ما ذكرته أمس عن لقائه الوحيد مع الرئيس عبدالناصر، وملاحظته لذلك البريق العجيب الذى يشع من عينيه!!

المرة الأولى فى سلسلة (السيناريو الإلهى ونهايات تفوق الخيال) بدأتها فى 12 مارس 2009 ردا على ما كتبه الأستاذ مجدى الجلاد فى 10 مارس 2009 عن توقعه تولى جمال مبارك الحكم، فذكرت حالات عديدة لمن اقترب منهم كرسى الحكم ثم نُزع منهم فجأة، وقد حُجبت تلك السلسلة بتاريخ 29 مارس 2009 وقُطع استمرارها.

والمرة الثانية فى سلسلة (فى رحاب الصالحين) التى بدأتها اعتبارا من 24 مارس 2013 كعمود فى الصفحة الكاملة الأسبوعية لباب السكوت ممنوع، وقد حُجبت تلك السلسلة فى 24 فبراير 2014 حيث قُطع استكمالها بإلغاء الصفحة الأسبوعية!!

■ لقد تحقق ما أخبر به الشيخ إسماعيل الرئيس عبدالناصر تماما.. فقد تولى «السُلطة» فى يوليو 1952 ورحل فى سبتمبر 1970 أى ظل ثمانى عشرة سنة وشهرين، وبحساب المدة بالهجرى نجدها ثمانى عشرة سنة وتسعة شهور، وقد حسبتها باليوم، فوجدتها 18عاما و8 شهور و26 يوما!!

■ كتبت بتاريخ 16 مارس 2009 أن الأستاذ سامى شرف، سكرتير الرئيس جمال عبدالناصر للمعلومات، أرسل لى برسالة- ما زلت أحتفظ بها- مؤكدا أن دعوة فضيلة الشيخ تمت من خلال مكتبه، وأنه كان حاضرا فى ذلك اللقاء، شاهدا على ما ذكره الشيخ، ولاحقا أبلغنى أنه ارتبط بالشيخ إسماعيل حتى رحيله. وللحديث بقية.