قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه لا مجال للاستثناء أو مخالفة القوانين أو اللوائح، أو لما كان يسمى «طبقًا للسوابق» أو «السلطة المختصة»، مؤكدا أن ذلك انتهى تماما من قاموس الوزارة وقطاعاتها. وكلف الوزير، أمس، لجنة لمكافحة الفساد بالوزارة، تختص بمراجعة جميع الحسابات والصناديق وقواعد وأوجه الصرف بها، وموافاته بتقرير خلال موعد أقصاه الأحد المقبل، مشددًا على تحمل رئيس كل قطاع مسؤوليته المالية والإدارية والفنية، والالتزام الكامل بالتوجيهات والتعليمات المالية، على أن ترفع اللجنة تقريرًا عن كل قطاع على حدة.
وقال وزير الأوقاف، فى بيان أمس، إن الوزارة لن يرهبها الإرهاب المسلح والتهديد بالاغتيال، مضيفا: «لن نركع، ولن نتراجع أمام تلك الحملات المغرضة الظالمة، بل إنها لا تزيدنا إلا قوة وصلابة فى الحق، وحماسة وإخلاصا فى خدمة الوطن، وإيمانا به وبحقه علينا، وكل يوم يتأكد لنا صدق وعدالة قضيتنا وموقفنا فى وجه الإرهاب والتطرف، فنحن وما نملك فداء لديننا من أن يشوهه المتاجرون بالدين، ولوطننا من أن ينال منه الخونة والعملاء».
وشدد «جمعة» على أن الشائعات التى أثيرت جاءت بسبب الحرب على الإرهاب الذى تحاول جماعة الإخوان ومن يسير فى ركابها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية إعاقة مسيرتنا الوطنية به.
من جهة أخرى، قال الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الدينى، إنه تم التنبيه على جميع الأئمة وخطباء المكافأة والقائمين على شؤون المساجد والمفتشين ومديرى الإدارات ومديرى العموم ومديرى المديريات، بضرورة مراعاة إبراز لوحة الخطب والدروس، بكل مسجد مع الالتزام الكامل بها، واعتبار عدم تعليقها مخالفة إدارية، وعدم الالتزام بها مخالفة أخرى أشد.
وأضاف عبدالرازق، لـ«المصرى اليوم»، أنه سيتم بسرعة مساعدات الفقراء قبل العيد، وتم تخصيص 2 مليون جنيه مساعدات وإعانات للفقراء والمحتاجين، و600 ألف جنيه مساعدات لطلاب المدارس، نصفها لسداد مصروفات طلاب الجامعة غير القادرين.
واعتمد وزير الأوقاف مسابقة المولد النبوى الشريف لعام 1437 هجريًّا، وتدور موضوعاتها حول أخلاق النبى ومعاملاته، وأوجه العظمة فى الحضارة الإسلامية، والمفاهيم الدينية الخطأ.