استمرّ إضراب مهندسي وزارة الري بالمحافظات، الأربعاء، للمطالبة بكادر خاص، طبقًا لما أعدته نقابة المهندسين، وتم عرضه على مجلس الوزراء لتحسين أوضاعهم المالية.
وانتقد المتظاهرون غياب وزير الري عن متابعة المظاهرة والاستماع إلى شكواهم ومطالبهم، مهددين بتصعيد حملات الاحتجاج وصولًا للإضراب العام.
وقال المتظاهرون إن «الكادر يتضمن أن يحصل مهندس الري من الدرجة الثالثة على راتب قدره ٣ آلاف جنيه، والدرجة الثانية على راتب ٥ آلاف جنيه، ويحصل مهندسو الدرجة الأولى على ٧ آلاف جنيه، والمدير العام على ٩ آلاف جنيه».
وقالت ريهام ماهر، مهندسة بـ«ري الشرقية»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأربعاء، «إنها طالبت وزير الري فقط بالاستماع إلى شكواها، ولم يلتفت إليها»، موضحة أنها تعمل في محافظة الشرقية منذ أكثر من ١١ عامًا، ولم يتجاوز راتبها الشهري ٩٥٦ جنيهًا، مؤكدة أنه أقل من راتب «الساعي» في الأقاليم، موضحة أن «الساعي» حصل على الحد الأدنى، الذي لم نحصل عليه.