طالب أحمد رامي، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، ما سماهم «القيادات القديمة بجماعة الإخوان» بالتنحي والابتعاد عن مراكز صناعة القرار، وإفساح المجال لجيل جديد يقود التنظيم بعدما فشلت القيادات الحالية.
وقال «رامي»، عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»: «أنباء انضمام أبناء قياديين من الإخوان لأحد تنظيمات داعش أمر خطير الدلالة لم يأخذ على حد علمى حقه من الاهتمام من الإخوان، خاصة على مستوى القيادة».
وأضاف: «كنت أود أن أتحدث إلى كل أبنائى، إن من أهم الأسباب في نظرى إننى وغيرى لم نعترف بأخطائنا ونتنحى جانبا لنعطى آخرين الأمل في نجاح ولو بعد حين».
واستطردا متحدث الحرية والعدالة قائلا: «تحول الأمر من عدم رضا عن الأداء يستوجب إجراءات تصحيحية استراتيجية إلى ما هو أبعد، حيث تحول إلى الاستجابة تحت ضغط الواقع لنوازع نفسية تكون أكثر ما تكون تأججا في نفوس الشباب».