انتقد مؤيدو التيار الجديد داخل جماعة الإخوان المسلمين تصريحات إبراهيم منير، نائب المرشد العام للجماعة، مع قناة (الحوار) المملوكة للجماعة بلندن، والتي صرح خلالها بترحيبهم بالتفاوض مع الدولة.
وقال ممدوح منير، القيادى بحزب الحرية والعدالة المنحل، إنه من الأمور المؤسفة إن لم تكن المخزية أن تجد الخطاب الغالب على بعض من يصنفون أنفسهم في معسكر ثورات الربيع العربى، لا يعرفون إلا لغة الاستضعاف والاستسلام، والزعم بالسلمية وعدم اتجاه للعنف ومن يمارس العنف لا ينتمى للجماعة، بحسب قوله.
وأضاف، عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، أن نائب مرشد الإخوان يوجه رسائل للغرب خاصة واشنطن، وأحاديثه تتجه شطر البيت الأبيض يبتغون رضاه في كل كلمة تقال، ولا يقدم رؤية ولا حل بناء على منهجهم الاستسلامى، فمثلهم صمتهم نعمة وسكوتهم لطف من الله.
وقال أحمد عبدالرحمن، من شباب الإخوان، إن القيادة القديمة للتنظيم كعادتها تبرم صفقات على حساب الشباب والصف الإخواني، مشيراً إلى أن القيادات الإخوانية تطالب بالسلمية والتهدئة ضد الدولة تميهداً لمصالحة تكتفي فيها الجماعة بالتوقف عن مطاردتها، بحسب قوله.