متقدمون في «30 ألف معلم»: مخالفات تهدد بإلغاء نتيجة المسابقة

كتب: رشا الطهطاوي الثلاثاء 08-09-2015 17:55

قال عدد من المتقدمين لمسابقة الـ30 ألف معلم في تخصصات التعليم الفني إن المسابقة مهددة بالإلغاء نتيجة مجاملات بعض المسؤولين عن المسابقة لأشخص بعينهم.

وقال أحد المتقدمين للمسابقة ممن قاموا بإعادة الاختبارات إن المتقدمين فوجئوا بزيادة أعداد المتقدمين في الكشوف من 600 إلي 608 بإضافة 8 أسماء عن العدد المطلوب.

وأضاف المتسابق، الذي فضل عدم ذكر اسمه، لـ«المصري اليوم»، أن أحد المسؤولين بوزارة التربية والتعليم قام بالإتصال بنفسة بأحد المتقدمين لشعبة الإليكترونيات وبعض زملاءه في نفس التخصص، من المتقدمين الذين وضعوا على قوائم الاحتياطي ولم يحالفهم الحظ، لإعادة الإختبار.

وأشار إلى أنهم فوجئوا بإضافة الوزارة لأسماء بعينها أكثر من العدد المطلوب للتعيين رغم عدم إدراجهم في الكشوف الأولى، ولكن بعد أن بدأ بعض المتقدمين في كتابة وتداول تلك المعلومات على صفحات التواصل الاجتماعي اضطرت الوزارة للاتصال بعدد من الاحتياطيين وضمه للاختبارات بدون أي وجه حق، وحدد لهم غدا الأربعاء (9 سبتمبر) الساعة 1 ظهرا للاختبار مع بقية الأسماء التي حجبت نتيجتها بالفعل من الأساسيين، وذلك إضافة لأعداد المتقدمين فى إلاختبار الذى تم لخريجى شعبة الكهرباء يوم 23 الماضي بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، وذلك لتفادي كشف الإجراءات غير القانونية التي اتخذت بإضافة 8 أسماء جديدة دون وجه حق، وحتى يصمت من يتكلم من المعترضين.

وتسائل المتسابق: «هذا التصرف من شأنه طرح عدة أسئلة أهمها هل قام هذا المسؤول بالإتصال بالناجحين فى باقى التخصصات وتم رفض مسوغات تعينهم لأن مؤهلهم غير مناسب بعد إظهار أسمائهم بكشوف الأساسى؟».

وأضاف: «الآن نحن المتقدمين لشعبة الكهرباء لا نعرف مصيرنا ولا ما يدور داخل الوزارة، فهل مسئولين المسابقة بالوزارة أعلى من القانون لإرتكاب هذه المخالفات التى من شأنها قانونيا إلغاء نتيجة المسابقة بأكملها؟».

وتابع: «إذا كانت الوزارة سوف تقبل متسابقين في غير تخصصاتهم فلماذا تم استبعاد أشخاص بعد نجاحهم لعدم مناسبة المؤهل».

وقال لإنه يجب على الوزارة الإتصال بجميع المستبعدين من المسابقة لأن مؤهلهم غير مناسب أسوة بما فعلة مع المتقدمين لشعبة الكهرباء، لأنهم كانوا متقدمين على تخصصات أخرى ظنا منهم أن الفرصة كبيرة لو تقدموا لهذه التخصصات.

وحاولت «المصري اليوم» التواصل مع محسن عبد العزيز مسؤول المسابقة، لتوضيح الموقف، إلا أنه لم يرد.