شيّع الآلاف من أهالي قرية «سمادون»، التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، الثلاثاء، جثمان الملازم أول عمر محمد عبدالمنعم الفار، الذي استشهد إثر تفجير مدرعة عسكرية كان يستقلها هو ومجموعة من زملائه بمنطقة الشيخ زويد.
وصل جثمان الشهيد إلى القرية، ظهر الثلاثاء، وأصرت أسرة الشهيد على اصطحاب الجثمان إلى المنزل، لإلقاء النظرة الأخيرة على نجلهم، وسط توافد المئات من زملائه في القوات المسلحة، وبحضور المستشار العسكري، العقيد حجازي الشرقاوي، والدكتور هشام عبدالباسط، محافظ المنوفية، وممثل عن مديرية أمن المنوفية، ومأمور مركز أشمون، وعدد من قيادات المحافظة، وقيادات القوات المسلحة بالمنوفية.
ورفع الأهالي خلال الجنازة عددًا من «أعلام مصر»، مرددين هتافات مناوئة لجماعة الإخوان المسلمين منها «الشهيد حبيب الله.. والإخوان أعداء الله»، «يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح» و«الشعب يريد إعدام الإخوان».