شهد حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، والقائم بأعمال وزير الزراعة، في أول مهمة له بعد إقالة وزير الزراعة، صلاح الدين هلال، مراسم إطلاق مشروع تحسين الإنتاج الزراعي في مصر بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في أول مهام عمله كوزير للزراعة، بحضور سفراء 3 دول للاتحاد الأوروبي المساهمة في تمويل المشروع.
أطلق الاتحاد الاوروبي مشروع التوأمة مع مصر لتعزيز البحث الزراعي في مصر من خلال تحديث البحوث الزراعية، بحضور ممثلين عنه في القاهرة، وممثلين سفارات هولندا وإيطاليا وفرنسا وذلك بتمويل 1.4 مليون يورو.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي، خلال مؤتمر صحفي في مركز البحوث الزراعية، إنه يتمثل نطاق هذا المشروع في تعزيز فاعلية واستدامة البحث الزراعي في مصر من خلال دعم الأسس القانونية وتعزيز سبل التنسيق والقدرات التشغيلية داخل مركز البحوث الزراعية بما يتوافق مع أفضل ممارسات الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن هذا المشروع سيتناول 4 نقاط رئيسية، هما الإصلاح للقانون التنظيمي، الإصلاح المؤسسي والإداري، تنسيق علاقات مركز البحوث الزراعية مع الأطراف المعنية وإدارة عملية نقل المعلومات والإرشاد الزراعي، فضلا عن بناء القدرات من خلال التدريب.
وأضاف ممثل الاتحاد الأوروبي: «يقوم المكتب الخاص بالبرامج لدعم المشاركة المصرية الأوروبية بإدراة ومراقبة هذا المشروع ويتم تنفيذه في صورة مشتركة بين مركز البحوث الزراعية ونظرائه في فرنسا وإيطاليا وهولندا، وبحسب الاتحاد الأوروبي، سيتم عقد عدد من البعثات تضم خبراء المؤسسات الفرنسية والإيطالية والهولندية الشريكة لدعم خبراء مركز البحوث الزراعية من خلال هذا التعاون المؤسسي.
وقال مسؤول شراكة الاتحاد الأوروبي في وزارة التعاون الدولي، السفير جمال بيومي: «نحن ندير أعقد نظام للري والزراعة في العالم، ونريد الخبرات الأجنبية لتنمية وتطوير الخبرات الزراعية بالتكنولوجيا الحديثة، ومصر قبلة لمن يريد الاستثمار بها وتفتح أبوابها للجميع».
ومن جانبه، قال رئيس مركز البحوث الزراعية، عبدالمنعم البنا، إن القطاع الزراعي يواجه كثير من المشكلات بما أثر على نمط الإنتاج الزراعي، ونظرًا للدور الكبير الذي يقوم به مركز البحوث الزراعية في تعزيز المجال الزراعي وتطوير العملية الإنتاجية وإيجاد الحلول العلمية لمعوقات التنمية الزراعية والاهتمام بالتكنولوجيا الحديثة اتفق على إطلاق مشروع التوأمة مع الاتحاد الأوروبي.