أكدت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، الإثنين، أنه برغم الصعوبات الاقتصادية والأزمة السياسية، فان البلاد «تفتح ذراعيها» لاستضافة اللاجئين وخاصة من سوريا.
وأشارت روسيف في خطاب نشر على الشبكات الاجتماعية بمناسبة يوم استقلال البرازيل، إلى حالة الطفل السوري ايلان كردي البالغ من العمر ثلاثة أعوام الذي غرق مع والدته وشقيقه قبالة ساحل تركيا أثناء محاولة العبور إلى أوروبا.
وقالت روسيف، إن صورة الطفل الملقى على الشاطئ «صدمت الجميع ووضعت تحديا للعالم».
وصرحت «برغم اللحظات الصعبة والأزمات التي نشهدها، فإن أذرعنا مفتوحة لاستضافة اللاجئين».
وأوضحت أن البرازيل تتألف من عدة تيارات مهاجرة وصلت في فترات مختلفة للبلد الواقع بأمريكا الجنوبية بحثا عن فرص أفضل أو هربا من نزاعات.