فاروق صبري عن اجتماعه مع حازم الببلاوي لبحث أزمة القرصنة: «قال لي بحب إسماعيل ياسين»

كتب: علوي أبو العلا الإثنين 07-09-2015 22:10

أكد المنتج فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما خلال ندوة تكريمه التي أقيمت أمس خلال فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي أن القرصنة على الأفلام السينمائية هي قضيته التي يكافح من أجلها بهدف وقف نزيف الخسائر التي يتكبدها المنتجون.

وقال «صبري»: «فوجئنا بوجود 25 قناة على القمر الصناعي اليوتيل سات يلتقط بثها القمر صناعي المصري نايل سات لعرض أحدث الأفلام السينمائية الموجودة بدور العرض بدون حساب».

وأضاف: «اجتمعت مع رئيس الوزراء وقتها د.حازم الببلاوي وأخبرته أنني أريد أن أبشرك أن السينما تنهار وهذا تاريخ أمة، وفوجئت به يقول لي (أنا عايز أفلام إسماعيل ياسين) والحقيقة أنني لم أستوعب الرد وسألت نفسي ما علاقة ذلك بما أخبرته به، ثم استكملت حديثي معه قائلا (إسماعيل وفطين عبدالوهاب وأبوالسعود الإبياري توفوا) ويبدو أنه أدرك جديتي في هذه اللحظة، وفوجئت في اليوم التالي بخبر في جريدة الأهرام بتشكيل لجنة مكونة من سبعة أعضاء لحل مشكلة السينما وانتظرت لفترة وصلت 3 شهور دون أن يخبرني أحد بموعد انعقاد اللجنة».

وتابع قائلا: «التقيت الوزير منير فخري عبدالنور وطلبت منه إبلاغ الببلاوي أنني سأعقد مؤتمرا صحفيا وأؤكد فيه أن رئيس الوزراء لا كلمة له إلا أن عبدالنور طلب مني الانتظار لحين إبلاغه ثم عاد لي وأكد أن د.حازم الببلاوي اندهش وقال احنا نسينا هذا الموضوع».

وحكى فاروق صبري عن أول دار عرض أنشأها وقال ساخرا: «اشتريت شريط عرض وعلبة كارتون وحاولت أن أعرض فيلما مستخدما هذه الأدوات، ولكن للأسف لم أرَ شيئا، حيث كنت متعلقا بالسينما وكنت أريد أن أعرف كيف تعمل وكان عمري وقتها ٥ سنوات فقط».

وقال صبري: «كتبت موضوع تعبير في المدرسه وفوجئ المدرس بأنني كتبت كراسه كاملة، ثم قال لي إنه يريد أن يرى الوالد، وطلب من والدي ألا يغضب إذا شاهدني لا أذاكر دروسي بل أكتب فقط، وأخبره أنني بداخلي موهبة، وكنت شغوفا بقراءة أعمال طه حسين ونجيب محفوظ في فترة مبكرة من العمر، وعندما كنت لا أفهم منها بعض الأشياء كان والدي يشرحها لي».

وقال محمد الأحمد رئيس مهرجان دمشق، إنه «في السبعينات من القرن الماضي تم عرض فيلمين له حققا نجاحا كبيرا واستمرا كثيرا في دور العرض منهما (البحث عن فضيحة)، وعبر الأحمد أن فاروق صبري يتمتع بخفة ظل مكنته من أن يكتب ٧٠ فيلما كوميديا متميزة، إضافة إلى أفلامه الأخرى البعيدة عن الكوميديا. وأوضح أنه حينما تولى المهندس إبراهيم محلب رئاسة الوزراء طلب لقائي وأكد لي أنه سيتخذ إجراء فوريا في هذه القضية لأفاجأ به بعد ذلك يبلغني أنه نجح في إغلاق قناتين واحدة بالأردن وأخرى بالبحرين فقلت له إن هذه القنوات لا شيء ضمن القنوات التي وصل عددها إلى 47 قناة ولا تسرق الأفلام فقط بل تهاجم الحكومة المصرية».

وتابع: «أقمت دعوة قضائية ضد النايل سات وأجلت الجلسة الثانية ليوم 9 سبتمبر وطلبت تعويضا مليار ونصف المليار دولار وأخبرت رئيس الوزراء أن هذا التعويض للشعب المصري من المرضى والمحتاجين ونحن يكفينا فقط الحفاظ على حقوقنا في الأفلام الجديدة».