طالبت قادة الأحزاب السياسية رئيس الوزراء الكندي إستيفين هاربر، بعقد اجتماع عاجل معهم لمناقشة أزمة اللاجئين السوريين.
وقال اليوم زعيم المعارضة «توم مولكير»، قائد الحزب الديمقراطي الجديد، أنه أجرى اتصالا بمكتب هاربر لمناقشة هذه القضية على وجه السرعة، لافتا إلى أن الشخص الوحيد الذي لديه القدرة على معالجة هذه المسألة واتخاذ قرارات بشأنها هو رئيس الوزراء.
وقال «مولكير» إنه من المهم لقادة الأحزاب أن ترتفع فوق السياسة والتحدث مع بعضهم البعض حول سياسة كندا تجاه اللاجئين السوريين، وأعلن أن حزبه يريد تعيين مفوض للتعامل مع قضية السوريين الفارين من الفوضى في بلادهم.
كما دعا زعيم الحزب الليبرالي «جيستين ترودو»، هو الآخر قادة الأحزاب الكندية إلى اجتماع عاجل لمناقشة الأزمة.
كان الحزب الديمقراطي الجديد قد طالب الحكومة الكندية بتوطين أكثر من 46 ألف لاجئ سوري في كندا بحلول عام 2019، فيما قال الليبراليون إن على كندا أن تأخذ 25 ألف لاجئ سوري قبل العام المقبل في الوقت الذي أعلن فيه حزب المحافظين الحاكم أنه سوف يقوم باستقبال 10 آلاف سوري على مدار السنوات الثلاث المقبلة.