تسعى الشركة الكورية الجنوبية للاستحواذ على حصص سوقية أكبر في سوق الهواتف المحمولة في العالم، والشرق الأوسط خلال هذا العام.
ففي الوقت الذي تراجعت الأرباح التشغيلية لوحدة تكنولوجيا الأعمال والهواتف المحمولة بالشركة بنسبة 37.5% على أساس سنوي في الربع الثاني إلى 2.34 مليار دولار، إلا أن الشركة لا تزال تستحوذ على النسبة الأكبر من مبيعات الهواتف الذكية على مستوى العالم، وفقًا لتقديرات شركة IDC للأبحاث التسويقية، حيث وصلت نسبة مبيعات هواتف سامسونج إلى 21.7% في الربع الثاني من 2015، بمبيعات تصل إلى 73.2 مليون وحدة، ومع ارتفاع هذه المبيعات، فهي أقل مما حققته الشركة في نفس الفترة عام 2014 الماضي، حينما باعت 74.9 مليون وحدة، بنسبة مبيعات بلغت 24.8%.
وفيما يتعلق بالسوق المصري قال تامر الجمل، رئيس قطاع الهواتف المحمولة في الشركة، إنه في عام 2012 كانت حصة الشركة نحو 15%، وفي 2013 تضاعفت لتصل 35%، وخلال عام 2014 أصبحت الحصة السوقية نحو 60ــ 65% وفقا لإحصائيات «جي إف كيه».
وأطلقت «سامسونج» هاتفيها «جالاكسي نوت 5» و«جالاكسي إس6 إيدج+» في مصر، واللذان يأتيان بنظام أندرويد الجديد لولي بوب، ومعالج "اوكتا كور" وذاكرة وصول عشوائي، RAM، 4 جيجابايت، وأخرى للتخزين 32 جيجابايت، وشاشة بحجم 5.7 بوصة، وكاميرا خلفية 16ميجابيكسل، وأخرى أمامية 5ميجا بيكسل، والقدرة على شحن البطارية عن بُعد.
أضاف «الجمل» أن الشركة تراهن فقط على التكنولوجيا في المنافسة، وتفهم احتياجات المجتمع، من خلال الاستثمار في مجال البحوث والتطوير، عن طريق 36 مركزًا بحثيًا، مشيرا إلى أن مصر أحد أهم الأسواق لدى الشركة عربيا وأفريقيا، حيث تحظى بالمكانة الثانية عربيًا بعد السعودية، مشيرا إلى أن الشركة تتصدر نسب استحواذ السوق المصري، بحسب الإحصائيات الصادرة عنن متوقعا أن يبلغ نسبة انتشار الهواتف الذكية في حوالي 65%.
وقال إن السوق المصري يشهد منافسة قوية جدا من بين جميع الشركات العالمية العاملة فيه ما يسهم في خدمة المستخدم في النهاية، مشيرا إلى أن الشركة تحترم جميع المنافسين وتعتمد في المقام الأول على ابتكارتها في المنافسة بالمقام الأول.
وعن فكرة إنشاء مصنع خاص لتصنيع الهواتف الذكية في مصر على غرار مصنع الشركة في محافظة بني سويف قال إن علاقة الشركة مع الحكومةالمصرية تتسم بالتميز وتسعى الشركة للمساهمة نمو الاقتصاد المصري من خلال الشراكات مع الحكومة والتي تزيد كل عام، مضيفا «أما فيما يتعلق بالمصنع فإنه قرار يحدده إدارة الشركة وفقا لرؤيتها الاقتصادية كما تم اتخاذه من قبل بإنشاء مصنع التلفزيونات في بني سويف».