يحل منتخب مصر الأول ضيفًا على نظيره التشادي، في تمام الرابعة والنصف، عصر الأحد، بتوقيت القاهرة، في إطار الجولة الثانية للمجموعة السابعة، بتصفيات أمم أفريقيا 2017 التي تستضيفها دولة الجابون.
ويسعى منتخب الفراعنة لحصد النقاط الثلاثة للمواجهة والعودة إلى مصر متصدرًا مجموعته، عقب تعادل المنتخبين التنزاني والنيجيري سلبيًا، على ملعب الأول، ضمن منافسات الجولة ذاتها بالمجموعة، علمًا بأن نظام التأهل للعرس القاري يسمح بمرور متصدر كل مجموعة لنهائيات المسابقة مباشرةً، على أن يتبقى مقعدين لأفضل منتخبين من أصحاب المركز الثاني بالمجموعات الثلاثة عشر بالتصفيات.
«المصري اليوم الرياضي» يستعرض روشتة فوز الفراعنة على منتخب «الساو» والعودة بالانتصار ومن ثم تصدر المجموعة بالتصفيات، خلال التقرير التالي:
1 – الضغط المبكر على المنتخب التشادي من منتصف ملعبه، حيث يعاني الدفاع التشادي، قليل الخبرة، من الضغط عليه، فتكثر الأخطاء وتحدث الهفوات، التي تمنح الفراعنة التسجيل في توقيت مبكر من اللقاء.
2- تقارب الخطوط الثلاثة للمنتخب المصري أمر في بالغ الأهمية في مواجهة تشاد، في ظل أرضية الملعب «الصناعي»، التي لا تسمح بالتمريرات الأرضية المنضبطة.
3- اتخاذ الدفاع المصري الحذر من «الفلسفة» خاصةً داخل منطقة الجزاء، واللعب بمبدأ السلامة لتلاشي سوء أرضية ملعب النجيل الصناعي، وتجنب الأخطاء الساذجة.
4 – إحكام السيطرة على مكمن خطورة المنتخب التشادي المهاجم صاحب الطول الفارع «إيزيكال»، مهاجم الأفريقي التونسي السابق، وصاحب خبرة المشاركة بالدوريات التركية والروسية، وعدم ترك أمامه مساحة كبيرة تمنحه اللعب بأريحية، ومراقبته جيدًا في الكرات العالية والفضائية التي تميزه بشدة.
5 – توزيع المخزون البدني للاعبين على مدار شوطي اللقاء، في ظل حرارة الجو المرتفعة بشدة، وهو دور الجهاز الفني وأصحاب الخبرات من اللاعبين في توجيه العناصر الشابة صغيرة السن من لاعبي الفراعنة، التي قلما ما شاركت في مثل هذه المواجهات بأدغال القارة السمراء من قبل.
6 – استغلال الجانب الأيسر للمنتخب التشادي، والذي يعد ثغرة كبيرة في خطه الخلفي، من خلال التركيز على اللعب من الجبهة اليمنى لمنتخبنا الوطني وشن الهجمات من خلالها، وهو ما يمنح محمد صلاح فرصة ذهبية لاختراقها بامتياز.
7 –سرعة نقل اللعب للمناطق الهجومية واستغلال اندفاع متوقع من قبل لاعبي المنتخب التشادي مع بداية اللقاء، مستغلين عاملي الأرض والجمهور، خاصةً وأنها المباراة الأولى لمنتخب «الساو» على ملعبه خلال التصفيات.