شكل الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، لجنة طبية جديدة للتحقيق فى واقعة وفاة «طفلة الجمباز» التى توفيت فى أحد المستشفيات الخاصة بالجيزة، وتداولت وسائل الإعلام صوراً لها والديدان تخرج من فمها داخل غرفة الرعاية المركزة.
وقال الدكتور صابر غنيم، رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص بوزارة الصحة، إن اللجنة تضم فى عضويتها كبار أساتذة الرعاية المركزة، مشيرا إلى أنها قامت بالمرور على المستشفى، الجمعة ، وأنها سترفع تقريرا بالواقعة للوزير فور الانتهاء من عملها لاتخاذ القرار.
من جانبه، اتهم والد طفلة الجمباز، جنة الله ياسر، إدارة المستشفى وعدداً من الأطباء المتعاملين معها وتربطهم بها مصالح مشتركة، بشن حملة للدفاع عن المستشفى والتمهيد لضياع حق ابنته، مؤكدا أنه لن يرضخ لهذه المحاولات وسيسعى للحصول على حق ابنته حتى آخر يوم فى حياته.
وقال والد الطفلة لـ«المصرى اليوم» إن المستشفى حصل على 90 ألف جنيه تحت الحساب منذ دخول نجلته إليه فى غيبوبة، ورغم أن الطفلة توفيت إكلينيكيا وفقا لتصريحاتهم إلا أنهم استمروا فى حجزها بالرعاية لمدة 5 أيام متواصلة للحصول على أكبر مقابل مادى. وأضاف والد الطفلة، الذى يعمل محاسبا ومدربا للجمباز، أن حق ابنته أمانه فى رقبته لن يتركه، وسيسلك كل الطرق القانونية الممكنة لضمان عدم تكرار ما تعرض له مع أى مريض آخر، مشيرا إلى أنه سيلتقى اليوم وكيل نيابة الدقى لاستكمال التحقيقات.