هاجم مصطفى البدري، القيادي بالجبهة السلفية، حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، متهمًا إياه بـ«عدم نصرة الشريعة الإسلامية».
وقال «البدري»، في تدوينة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، السبت: «حزب النور ومرجعيته المتمثلة في سلفية برهامي ليس لهم موقف واحد مناصر للشريعة، فلقد حاربوا حازم أبوإسماعيل، وشوهوا صورة المناضلين حسام أبوالبخاري، وخالد حربي، ووقفوا ضد دعوة الجبهة السلفية لانتفاضة الشباب المسلم، وكانوا داعمين لجبهة الإنقاذ في إفشال فترة حكم الإخوان المسلمين».
وأضاف «البدرى»:«هو كحزب لا يستطيع أحد متابع له ولمواقفه أن يحدد له مبدأ أو قيمة أو هدفًا يسعى إليه، وبالتالي فقد تم التلاعب به بشكل كبير، فمن ليس عنده ثوابت دائمًا يكون ألعوبة في يد الآخرين».
وتابع: «طبيعي أن يتم حل الحزب رغم أنه تنازل عن كل ما أعلن عن تمسكه به، فقد أعلن في البداية تمسكه بالرئيس مرسي، وبعد 30 يونيو أعلن تمسكه ببقاء مجلس الشورى».
يذكر أن الجبهة السلفية هي إحدى التنظيمات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، وركن أساسي بما يُمسى التحالف الوطني لدعم الشرعية، وكانت صاحبة دعوات التظاهر في 28 نوفمبر الماضي، وهي الدعوات التي عُرفت آنذاك بـ«الثورة المسلحة».