أكد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، الدخول في المرحلة الحاسمة بقضية التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن تواجده بباريس حاليًا جاء بدعوة من وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس.
وقال «فهمي»، في اتصال هاتفي لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن «فايبوس» دعاه لحضور اجتماعات حول قضية التغيرات المناخية لأهمية مصر بصفة عامة وبحكم رئاستها لوزراء البيئة الأفارقة «الأمسن»، حيث تمثل القارة الأفريقية بأكملها.
وأضاف الوزير: «أحرص بشدة على التحدث بلسان أفريقيا حتى تكون جميع القرارات والمشاورات التي تتم تمثل القارة وسأتحمل هذا العبء مهما كلفني ذلك من جهود»، مشيرًا إلى أنه سيشارك في هذه الاجتماعات أيضًا الوفود الأمريكية والصينية والهندية والاتحاد الأوروبي، ووفد المجموعة العربية ومجموعة المتوافقين في الآراء، وهي آسيا وأمريكا والخليج، مؤكدًا ضرورة التنسيق مع هذه الوفود باستمرار.
ومن المقرر أن تنطلق، الأحد، بالعاصمة الفرنسية باريس، مشاورات وزارية غير رسمية برئاسة وزير الشؤون الخارجية الفرنسي وبمشاركة وزير البيئة للإعداد للمؤتمر الدولي حول المناخ.