حذر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، من الانسياق خلف الدعوات التحريضية لجماعة الإخوان وحلفائهم لإثارة الاضطراب والفوضى من خلال تغذية المطالب الفئوية بعيدًا عن الحوار البنّاء والمسالك الوطنية والقانونية للتعبير عن الرأي.
وشدد «جمعة» في بيان له، السبت، على كل وطني مخلص بضرورة العمل على تفويت الفرصة على دعاة الفوضى، وألا نُلدَغ من جحر الإخوان وأذنابهم وحلفائهم مرتين، محذرًا من الفوضى التي تشهدها بعض المناطق حولنا سواء في معاناة اللاجئين من الدول التي تعاني الفوضى في المنطقة، أو في الذبح والحرق المتبادل بين الجماعات المتناحرة، أو وقوف داعش على مشارف دمشق على بعد نحو 10 كيلومترات من الجامع الأموي العتيق.
وطالب «جمعة» كل مفكر ومثقف ووطني التنبيه على هذه المخاطر وتلك التحديات والفوضى التي تحيط بمنطقتنا، وكذلك سرعة الضرب بيد من حديد على أذناب الإخوان وذيولهم وحلفائهم وداعميهم.
وأشاد «جمعة» بدور قواتنا المسلحة التي تقف حائطًا صلبًا في وجه الجماعات الإرهابية الغاشمة وبرجال الشرطة الساهرين على أمن الوطن ولكل وطني مخلص يحمل هم وطنه ويسهم ولو بكلمة في مواجهة الإرهاب والفوضى، حتى نصل ببلدنا ومنطقتنا إلى بر الأمان ونخلص المنطقة والعالم من شر الإرهاب الغاشم، مؤكدًا أن مصر الأزهر هي القادرة بفضل الله (عز وجل) ثم بعزيمة أبنائها وحكمة علمائها ومفكريها على دحر الإرهاب فكريًا وعسكريًا، شريطة ألا نسمح للطابور الخامس ومن يدور في ركابه من تعطيل مسيرتنا الوطنية.