أعلنت الحكومة المجرية، مساء الجمعة، أنها ستخصص حافلات لنقل المهاجرين الذين يسيرون على الأقدام باتجاه الحدود مع النمسا.
وسيتم تسخير مئة حافلة لنقل ألف مهاجر يقبعون في مخيم عرضي قرب محطة بودابست.
وقال يانوس لازار رئيس مكتب رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان في مؤتمر صحفي: «خلال الليل سيتم تحويل حافلات إلى محطة ريليتي (ببودابست) وإلى الطريق السريع رقم واحد حيث سيتم توفير نقل المهاجرين حتى مركز هيجيشالوم الحدودي».
وأضاف أن «أولى الأولويات تتمثل في عدم شل حركة النقل في المجر»، موضحا أن ذلك لا يعني ضرورة أنه بإمكان المهاجرين مغادرة البلاد.
وتابع «إن الحكومة في انتظار موقف الحكومة النمساوية بشان ظروف الدخول والمغادرة».
وقال مكتب المستشار النمساوي، ورنر فايمن، إثر هذه التصريحات إن فايمن سيجري مباحثات هاتفية بشأن هذا الملف مع أوربان، السبت.
وقالت متحدثة لوكالة الأنباء النمساوية: «لن نترك هؤلاء الناس في محنتهم».
وقالت وزارة الداخلية في النمسا والصليب الأحمر إنهما «على استعداد» لاستقبال المهاجرين الجدد.
وبدأت منتصف نهار الجمعة قافلة من نحو 1200 مهاجر بحسب تقديرات الشرطة، بينهم أشخاص على كراسي متنقلة أو على عكازين، التقدم مشيا باتجاه الحدود مع النمسا على بعد نحو 175 كلم من بودابست.
وقال اللاجىء السوري أسامة (23 عاما) الذي كان ضمن القافلة مبتهجا «نحن سعداء بأن الأمور تتحرك في نهاية المطاف. المحطة القادمة النمسا. الأطفال منهكون. المجر مكان فظيع علينا مغادرتها بطريقة أو بأخرى».