تردى الأوضاع أصبح الشغل الشاغل لقاطنى محافظة الجيزة وخاصة حى الهرم والمريوطية فيصل.. ما هذا التدهور السريع فى جميع مرافق المحافظه بلا استثناء؟.. انقطاع المياه بشكل مستمر بات بديلا عن انقطاع التيار الكهربائى، حيث يصل فى بعض الأحيان وخاصة بالمريوطية فيصل وبالتحديد شارع الشيشينى إلى ١٨ ساعة يوميا وأكثر!.. أما المرور فيتركز رجاله فى الميادين والشوارع الرئيسية بالأحياء الراقية (الدقى- المهندسين) فتركيز بعض رجاله الأساسى على حزام الأمان لجمع أكبر قدر من الأموال!، ولا يأبهون لتعطيل حركة السير، فى حين توجد أحياء ومناطق تسير بها سيارات وميكروباصات وتكاتك بدون لوحات وعكس الاتجاه، والحل بسيط: لماذا لا يتم تركيب أجهزة تمزيق الكاوتش للسير عكس الاتجاه؟ على الأقل على منازل ومطالع الطريق الدائرى، بالإضافة إلى حملات مستمرة لمصادرة المركبات المخالفة!.. أما عن القمامة فحدِّث ولا حرج! تلال من القمامة بترعة المريوطية، ناهيك عن الشوارع المحيطة. والعلاج عودة عامل القمامة للجمع من المنازل مرة أخرى، والتشديد على البوابين والخفراء وأصحاب المحال بعدم إلقاء القمامة فى الشارع، الأمر الذى يتبعه تقطيع النكاشين لأكياس القمامة وبعثرة محتوياتها فى كل مكان!.. أخيرا ونحن على أعتاب دخول المدارس يجب سرعة معالجة الحفر والمطبات التى تكون السبب الرئيسى للتكدس المرورى.. بالله عليك يا سيادة المحافظ نظرة؟
شريف شمس الدين - خبير اقتصادى- الجيزة