استبدل حزب النور بصور السيدات المرشحات على قوائمه الانتخابية لخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة «وردة» أو صورة الحزب، مكرراً بذلك نفس أسلوب تعامله مع مرشحاته.
وانتشرت بوسترات الدعاية الانتخابية لقوائم الحزب على صفحات شباب الدعوة السلفية بمواقع التواصل الاجتماعى، مؤكدين تمسك الحزب بعدم شرعية ظهور المرأة السلفية المرشحة.
ووضع الحزب سيرة ذاتية مختصرة لمرشحاته تتلخص فى الاسم والمؤهل الدراسى.
وقال إبراهيم راغب، عضو الهيئة العليا بالحزب، إن الحزب لا يجبر المرشحة على وضع وردة أو شعار الحزب مكان صورتها، ولكن يستأذنها أولاً من خلال اللجنة المركزية لإدارة الحملات الانتخابية، ويتم تخييرها بين وضع صورتها أو استبدال رمز معين بها، موضحاً أن هذا الأمر لن يغير شيئاً فى فرص القائمة الانتخابية للحزب.
وأضاف راغب أن وضع رمز بدل صورة المرشحات أمر يعود للحزب، والمهم فى المرشحات لديه هو الأداء الانتخابى لهن، سواء أردن وضع صورتهن من عدمه.
فى سياق متصل، اجتمع الدكتور محمد إبراهيم منصور، الأمين العام المساعد للحزب، بمسؤولى اللجان الإعلامية المركزية والفرعية بالمحافظات، للتأكيد على أهمية دورهم فى الرد على ما يثار فى وسائل الإعلام بشأن الحزب. وقال منصور فى بيان إنه يجب التواصل بين اللجان واللجنة المركزية لإطلاعهم على ما يثار دائماً بشأن الحزب واختيار الرد المناسب، مؤكداً وجود ادعاءات هدفها تشويه الحزب.