صرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الصين تعكس العلاقات القوية ورغبة الجانبين في تنمية العلاقات الاستراتيجية الشاملة التي تم إطلاقها خلال زيارة الرئيس السابقة في شهر ديسمبر الماضي إلى بكين.
وأضاف «يوسف» أنه كانت هناك رغبة واضحة من الجانبين على التنمية والتطوير للعلاقات في كل المجالات.
وأشار «يوسف» في تصريحات للوفد الإعلامى المصري قبل مغادرة الرئيس السيسي مقر إقامته في بكين متوجها إلى المطار للتوجه إلى أندونيسيا لإكمال جولته الآسيوية الحالية، إلى أنه كان هناك حرص على دفع وتعزيز التعاون في المجالات الثقافية والسياسية والاقتصادية والتشاور والتنسيق المشترك في المحافل الاقليمية والدولية.
وأوضح السفير علاء يوسف أنه تم خلال الزيارة التوقيع على اتفاقيتين، وتم الاتفاق كذلك على استمرار مجموعة العمل المشتركة المكونة من وزيري التجارة والاستثمار من مصر ورئيس هيئة التنمية والاصلاح ووزير التجارة في الصين من أجل بدء تنفيذ المشروعات التي تم الاتفاق عليها.
وحول موعد زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ للقاهرة قال «يوسف» إنه جار التنسيق والتشاور بين الجانبين المصري والصيني على تحديد موعد الزيارة خلال الفترة المقبلة.
وفيما يخص زيارة الرئيس السيسي إلى اندونيسيا والتي تبدأ الجمعة قال السفير علاء يوسف إن هذه الزيارة تعد الاولي لرئيس مصري منذ فترة طويلة جدا لأكثر من ٣ عقود، وأضاف أن القاهرة وجاكرتا تربطهما علاقات تاريخية وكانت مصر من أولى الدول التي تعترف باستقلال اندونيسيا وشهدت العلاقات بين البلدين مواقف متميزة وعلاقات قوية على مدي سنوات طويلة وهناك اتفاق في الروئ بين الجانبين في العديد من القضايا.
وأكد السفير علاء يوسف أن زيارة الرئيس السيسي ستكون دفعة جديدة للعلاقات وخطوة نحو مزيد من تطويرها وتنميتها خلال المرحلة المقبلة لتحقيق مصالح الشعبين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الجولة الاسيوية للرئيس السيسي تعكس توجه مصر نحو الانفتاح على كافة المناطق الجغرافية وتاكيد سياسة مصر نحو مد يديها للجميع والعمل على التعاون مع كافة الدول وعدم التركيز على مجموعات بعينها.