أكد سفير فيتنام بالقاهرة، داو ثانه تشونغ، أن بلاده تعتبر مصر أهم شريك استراتيجي في المنطقة، «خاصة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يعمل على إعادة ريادة مصرالاقليمية والدولية، ودعم علاقاتها الدبلوماسية الجيدة».
وقال «تشونغ» في الكلمة التي ألقاها بمناسبة اليوم الوطني الـ70 لجمهورية فيتنام الاشتراكية، إن العلاقات الثنائية شهدت تطورًا غير مسبوق في الآونة الأخيرة، ودخلت مرحلة جديدة من الثقة والدعم المتبادل.
وأضاف: «تم عقد لقاء بين الرئيس المصري السيسى ونظيره الفيتنامي في موسكو في ذكرى الانتصار الـ70 على الفاشية، كما التقى الرئيس الفيتنامي ورئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب في مؤتمر آسيا وأفريقيا بإندونيسيا، وهو ما أكد على رغبة الزعيمين على تعميق العلاقات الثنائية في كافة المجالات من أجل السلام والتعاون والتنمية».
وهنأ «تشونغ» مصر على الانتهاء بنجاح من مشروع قناة السويس الجديدة في وقت قياسي، وعبر عن ثقته أن مصر ستنظم الانتخابات البرلمانية بنجاح لتستكمل خارطة الطريق المستقبلية لإعادة البلاد إلى طريق الاستقرار والتنمية.
وتابع: «إن الشعب الفيتنامي دافع بقوة عن استقلاله وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه، فقد عانى هذا الشعب من حروب قاسية وفقر مدقع، وكان الحلم من أجل السلام ورفاهية الشعب الفيتنامي هو الهدف الأساسى والرغبة الشديدة لهذا الشعب وهو ما تحقق بالاستقلال وعودة الارادة الوطنية والتنمية الحقيقية».
وأضاف أنه بعد 30 عامًا من الإصلاح في فيتنام، وتغلبها على كثير من العقبات، فإنها نجحت في زيادة نموها الاقتصادي، وضمان الاستقرار السياسي والاجتماعي وبلوغ أهدافها من تحقيق الثراء وبناء أمة قوية وتحقيق العدالة الاجتماعية ونشر الديمقراطية، وإنشاء مجتمع عصري.