استنكر مجدى عبدالغنى، رئيس الجمعية المصرية للاعبى كرة القدم المحترفين، الإهانات العنصرية التى تعرض لها مهاجم فريق ميدلزبره الإنجليزى أحمد حسام «ميدو» فى المباراة التى جمعت فريقه مع نيوكاسل فى الدورى الإنجليزى،
وقال فى رسالة بعثها إلى الاتحاد الدولى: «من الصعب أن يتعايش أو يتعامل لاعب مع هذا الوضع، خاصة اللاعب المصرى الذى يهمه فى المقام الأول الراحة النفسية حتى يستطيع أن يؤدى بشكل جيد فى الملعب،
وكنت أتوقع فرض عقوبات صارمة على مرتكبى هذه الأفعال المشينة غير الحضارية، التى تدل على جهل وعنصرية فقط ولكن القرار جاء متخاذل، واقتصر على غرامة بمبلغ 270 جنيها إسترلينيًا،
ولن يمنع هذا المبلغ البسيط مرتكبى الحادث من تكراره، بل سيحضرون مرة أخرى إلى الاستاد ويواصلون الهتاف ضده، ولاعبونا فى الدول الأوروبية عهدة لديكم، ويجب الحفاظ على كرامتهم، خاصة أنهم عناصر مؤثرة فى الدوريات الأوروبية».
وقام الاتحاد الدولى بنشر احتجاج الجمعية على موقعه الرسمي، مشيرا إلى ضرورة تدخل مجدى عبدالغنى، وإجراء الاتصالات مع الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم، لإعادة فتح ملف القضية حتى لا تنتهى عند هذا الحد وتتكرر مرة أخرى، وعلى هذا الأساس اتخذ مجلس إدارة الجمعية قرارا بمخاطبة الاتحاد الإنجليزى بدعم رسمى من الفيفبرو، لطلب إعادة فتح التحقيق فى المشكلة،
كما قرر مجدى عبدالغنى القيام بحملة ضد العنصرية لحماية اللاعبين المصريين المحترفين بالخارج وضد تعصب الجماهير المصرية، وسيتم البدء فيها فى منتصف الشهر الجارى.