لم يخلُ اليوم الأول من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس النواب، المقرر انطلاقها في 18 و19 أكتوبر المقبل، من المواقف التي يصنفها البعض على أنها «طرائف انتخابية»، وشهدت الساعات الأولى تقدم «بائع متجوّل وربة منزل منتقبة» للانتخابات، بجانب ترشح وجوه فنية.
«عبدالله ملوخية»، بائع متجوّل في محافظة البحيرة، جاء إلى محكمة دمنهور الابتدائية يرفل في قفطان مزين بألوان علم مصر، وتقدم بأوراقه للترشح للانتخابات، ويقول: «أنا المناضل الثوري عبدالله ملوخية، أتيت للتقديم ومعي 2000 جنيه لدفعها كتأمين، وسأتصرف في الباقي من باب الله، وحاصل على دبلوم تجاري لكن الشهادة ضاعت.. ومعي شهادة محو أمية».
يقول «ملوخية» إن له تاريخًا من النضال الثوري، ولكنه مركّز ضد جماعة الإخوان، ويرغب في «مساندة الفقراء بسن تشريعات تخدمهم تحت قبة البرلمان».
محكمة الجيزة الابتدائية شهدت هي الأخرى واقعة «غير مألوفة»، فتقدمت سيدة منتقبة، تضع على رأسها علم مصر، للترشح لانتخابات النواب، وقالت في تصريحات لمراسلي القنوات الفضائية: «أول مرة أخوض العملية الانتخابية، وهدفي هو تغيير نظرة المجتمع حول السيدة المنتقبة كي يثبت للعالم أن مصر بلد الديمقراطية، وتتيح للسيدات المشاركة في مجلس النواب»، مشيرة إلى أنها ستجعل التموين «دليفيري» للمنازل، حسب برنامجها الانتخابي.
وفي واقعة ثالثة، تقدم الفنان حمدي الوزير بأوراق ترشحه على دائرتي المناخ والزهور في بورسعيد، وقال في تصريحات له: «مصر الآن تمر بأدق مراحل التاريخ المصري، حيث هناك ملحمة نسعى لاستكمالها بعد تحقيق الاستحقاق الرئاسي والدستور، حان وقت استكمال الاستحقاق الثالث بإجراء الانتخابات البرلمانية».
«الوزير» لم يكن الوجه الفني الوحيد الذي تقدم للانتخابات، فشهدت محكمة الجيزة الابتدائية تقدم الفنانة إيمان أيوب للترشح على إحدى دوائر المحافظة.