عقد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، اجتماعًا مع رئيس جامعة الأزهر ونوابه وأساتذة كلية الطب، بحضور شيخ الأزهر ووزيرى التخطيط والصحة، وذلك عقب افتتاحه المرحلة الأولى من مستشفى الأزهر التخصصي.
وقدم «محلب»، في بداية الاجتماع، التهنئة على افتتاح المستشفى، مشيرًا إلى أنه بالرغم من تعثر ذلك كثيرًا إلا أن الأمل والعزيمة دائمًا ما يوصلان إلى النجاح. وكلف رئيس الوزراء رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب بالانتهاء من المرحلة الثانية للمستشفى في 8 أشهر بدلاً من 16 شهرًا.
كما أشاد بالطبيب المصري الذي يثبت بالرغم من كل التحديات تفوقه، حيث يحجز مكانًا دائمًا في الصفوف الأولى عالميًا، مشيرًا إلى أن القطاع الصحي لا يعاني حاليًا من نقص المباني، ولكن المشكلة في الإدارة ومنظومة النظافة والتمريض والصيانة والأمن، وهو ما تعمل الحكومة حاليًا على الاهتمام به.
وشدد رئيس الوزراء في حديثه لأساتذة كلية الطب على أن خدمة الناس يجب أن تكون على رأس أولوياتهم، فالمواطن دائمًا أولاً، مؤكدًا أن هذه هي سياسة الدولة حاليًا، لأن هذا المواطن هو من أسهم في تعليمهم وحصولهم على شهادة الدكتوراه، مضيفًا أنه إذا كانت الدولة قد وثقت في مجموعة من أبنائها ومنحتهم كل الفرص فعليهم أن يردوا الجميل كما أنه عليهم أن يبثوا هذه الروح في نفوس زملائهم وطلابهم، فـ«الطب» قبل أن يكون مهنة هو رسالة وأمانة يحملونها في أعناقهم.
وأوضح أن المنظومة الصحية من أولويات هذه الحكومة، وبالتالي ستتابع دومًا كل تفاصيلها، وستجري جراحات عديدة للإصلاح وستبدأ تجارب نجاح ثم تعميمها مثلما حدث في معهد القلب.
وتابع: «مستشفى جامعة الأزهر رائعة الآن، ولكن تبقى منظومة الإدارة هي الفيصل في استمرار هذا المستوى الجيد، وهذه أمانة، سنعمل معًا من أجل الحفاظ عليها»، مضيفًا «أنا متأكد أن التحديات كثيرة والمهمة صعبة ولكن بلدنا وشعبنا يستحق وسنستطيع التغيير بإذن الله بتكاتف جهود أبناء هذا الشعب».