«النور» يستعين بـ«الحوينى» فى الدعاية.. و14 «إخوانياً» على قوائمه

كتب: أسامة المهدي, سعيد علي الثلاثاء 01-09-2015 22:33

قرر حزب النور في اجتماعه، أمس، الاستعانة بشيوخ ورموز التيار السلفى في الدعاية الانتخابية للحزب للرد على اتهامات جماعة الإخوان له باتخاذ مواقف «خائنة لتيار الإسلام السياسى بتأييده عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى».

وقال محمد عياد، القيادى بالحزب، في بيان له، أمس، إن الشيخ أبوإسحاق الحوينى، من أبرز مؤيدى حزب النور والدعوة السلفية، الذين سيتم الاستعانة بهم في الدعاية، حيث سبق أن أكد أنهما اتخذا موقفاً شرعياً لـ«حقن دماء كثيرة، وحفظ الدعوة، ومنع محرقة للسلفيين».

من جانبها وصفت مصادر داخل الحزب قرار الاستعانة بالحوينى بأنه يأتى بعد مخاوف انتابت قيادات الحزب من تراجع شعبيتها، وعزوف تيار الإسلام السياسى عن تأييده للحزب، على خلاف ما اعتقدته قيادات «النور» بأن القواعد الشعبية ستكون ملكاً للحزب، بعد انسحاب الإخوان من المشهد تماماً.

وأشارت المصادر إلى أن الحزب اطلع خلال الاجتماع على تقارير أعدها شباب «النور» في عدة محافظات، تفيد بأنه غير قادر على حصد نسبة كبيرة من مقاعد البرلمان المقبل، لتراجع شعبيته، في حين يرى الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، ونائبه أشرف ثابت، خلاف ذلك.

وتابعت أن المجلس الرئاسى للحزب أجل قراره بشأن استبعاد نادر بكار، من الترشيحات النهائية، وسيتخذ قراره غداً.

وقالت حركة «إخوان منشقون»، إن حزب النور السلفى سيدفع بعدد من المرشحين المنتمين لجماعة الإخوان، وأكد عمرو عمارة، منسق الحركة لـ«المصرى اليوم» أن قائمة أسماء مرشحى النور المنتمين للإخوان بالصعيد، تضم 14 شخصاً، هم: «علاء الدين عبداللطيف، وأحمد حامد عبدالعال، وعبدالمنعم محمد عبدالعليم، ومحمد محروس أحمد، وقدرية حافظ يوسف، وإيمان على على إبراهيم، ومجدى غالى، وسعاد غالى، وحنان سعد حليم أحمد إبراهيم، ونادية عباس رشاد، ودعاء عبدالعاطى محمد، وولاء على محمد، ومنال عصام عزت، وآمال رمضان عبدالحميد». أضاف عمارة أن الحركة تجرى عمليات رصد لمرشحى النور للوقوف على حقيقة ولائهم للإخوان، مشيرًا إلى أن من بين الأسماء المذكورة مشاركين في اعتصام رابعة والنهضة.

ومن المقرر أن تبدأ الحركة، بعد غد، حملة «لا للسلفين»، بتنظيم أولى مؤتمراتها الجماهيرية، في طنطا، لتحذير المواطنين من خطورة ما وصفته الحركة بـ«الغزو السلفى للبرلمان المقبل». وأشارت الحركة إلى تجهيز ما يقرب من 15 ألف منشور يكشف انتهاج حزب النور للعنف، وإيمانه بالمرجعيات الجهادية، وتوافقه في الرؤى مع التنظيمات الإرهابية المصطدمة بالجيش والشرطة.