أفادت دراسة صناعية نشرت يوم الثلاثاء أن التوسع الكبير في العناوين الجديدة للإنترنت أتاح فرصا غير محدودة أمام المجرمين لاستغلال النطاقات الغامضة مثل «دوت زيب» أو «دوت كيم» أو «دوت بارتي».
والقراصنة في بحث دائم عن نطاقات جديدة لصنع روابط الكترونية تقود المستخدمين لتحميل برامج خبيثة واقتناص بيانات شخصية أو ارسال رسائل غير مرغوبة لاصدقائهم وقد أدى تحرر في الشبكة العنكبوتية للتوسع في عدد النطاقات إلى عشرات الأضعاف خلال العامين الماضيين.
وخلص تحليل لعشرات الملايين من مواقع الإنترنت أجرته شركة الأمن الالكتروني بلو كوت إلى ان أكثر نطاقات الإنترنت الشائعة خطورة هي «دوت زيب» و«دوت كانتري» بينما كانت النطاقات الأكثر أمانا هي «دوت لندن» و«دوت تيل» و«دوت تشرش».
وأطلقت الهيئة القائمة على ادارة تعريفات الشبكة العنكبوتية “آيكان” مبادرة لتوسعة عدد النطاقات لتعزيز المنافسة والاختيار على الإنترنت. وفي البداية كان هناك ستة نطاقات فقط هي «دوت كوم» و«دوت اديو» و«دوت جاف» و«دوت ميل» و«دوت نت» و«دوت اورج»، ويتعين على المنظمات التي تريد بيع نطاقات جديدة دفع رسوم قدرها 185 ألف دولار إلى «آيكان» والبرهنة على قدرتها على ادارة سجلات هذه المواقع.
ويصعب تحديد حجم سوق مبيعات أسماء نطاقات الشبكة العنكبوتية عالميا بسبب ان الكثير من المبيعات يجري بشكل خاص. والسعي وراء نطاقات قد يتكلف ملايين الدولارات فيما الحصول على نطاقات غامضة قد يتم مقابل نحو 99 سنتا فقط.