أعلن يويتشي ماسوزوي، حاكم العاصمة اليابانية طوكيو، الثلاثاء، أن اليابان قررت التوقف عن استخدام شعار أولمبياد «طوكيو 2020» بعد اتهامات اقتباسه من شعار آخر.
وكان قد رفع دعوى للجنة الأولمبية الدولية تطالب بوقف استخدام الشعار الذي صممه الياباني كنجيرو سانو ، مدعياً أن شعار «طوكيو 2020» يعد نسخة غير مصرح بها من الشعار الذي صممه لمسرح «ليج».
ونفى «سانو»، تلك الإدعاءات مؤكدا أنه لم يقتبس التصميم من أي شعار آخر ، وكرر رئيس الوزراء السابق يوشيرو موري رئيس اللجنة المنظمة للأولمبياد ، تأييد سانو والدفاع عن تصميمه للشعار.
وأكد «سانو» و«موري» أن اللجنة المنظمة استغرقت ستة أشهر في البحث بحقوق الملكية الفكرية على مستوى العالم قبل أن يقع الاختيار على تصميم الشعار.
وجاء قرار الثلاءاء، بعدما اعترف سانو، بأنه استخدم صور منشورة على شبكة الإنترنت ، كخلفية خلال تصميم الشعار ، دون تصريح بذلك ، حسب ما نقله تليفزيون «ان.اتش.كيه» عن مسؤولين في اللجنة.
وكشفت اللجنة يوم الجمعة الماضي عن الرسوم المستخدمة والمسودات الأولية للتصميم لدحض التهم الموجهة إلى سانو ، ولكنها سرعان ما أخطرت بأن تلك الرسوم جرى الحصول عليها من الإنترنت.
وقال ماسوزوي: «أشعر وكأننا تعرضنا للخيانة».
وكان الحديث بشأن الشعار بمثابة أحدث حلقة في مسلسل الجدل المثار حول ثاني دورة ألعاب أولمبية تقام في طوكيو.
فقد أثير الجدل حول الاستاد الرئيسي للأولمبياد ، قبل أن تقرر طوكيو تحديد 155 مليار ين ياباني «29ر1 مليار دولار» كسقف لتكاليف تشييده، بعد إلغاء الخطة الأصلية في أعقاب موجة من الغضب في الراي العام بسبب ارتفاع قيمة التكاليف.
وتدخل رئيس الوزراء شينزو آبي بعد أن ارتفعت القيمة المقدرة لتكاليف البناء إلى 252 مليار ين، علما بأنها قدرت في البداية بمبلغ 130 مليار ين فقط.
كذلك أعلنت اليابان أنها تعتزم الانتهاء من تجهيز الاستاد بحلول يناير 2020 ، حسب طلب اللجنة الأولمبي الدولية.
ولكن بعد اجتماع مع جون كوتس، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، يوم الثلاثاء الماضي، قال توشياكي إندو الوزير الياباني المسؤول عن الأولمبياد إن بلاده لا يمكنها التعهد بتجهيز الاستاد في المهلة المحددة.
كذلك وعدت اليابان بأن تكون كل مواقع إقامة المنافسات على بعد لا يزيد على ثمانية كيلومترات من القرية الأولمبية، وهي نقطة إقناع رئيسية استخدمتها خلال تقدمها بطلب استضافة الدورة في 2013 .