آلاف الآيسلنديين يعرضون اقتسام حياتهم مع سوريين (تقرير)

كتب: دويتشه فيله الثلاثاء 01-09-2015 13:17

شارك شعب آيسلندا، البالغ تعداده 330 ألف نسمة، في الجهد الدولي لاستضافة اللاجئين السوريين، وأعرب أكثر من 10 آلاف مواطن عن استعدادهم عبر صفحاتهم على موقع «فيس بوك» لاستقبال لاجئين سوريين، فيما أعلنت السلطات أنها لن تسمح سوى بدخول عدد معين من الحصص.

واقترحت الكاتبة والأستاذة برينديس بيورغفينسدوتير عبر «فيس بوك» على السكان الآيسلنديين التعبير عما إذا كانوا يريدون أن تستقبل بلادهم عددا أكبر من اللاجئين السوريين، وبحلول ظهر الاثنين كان أكثر من 10 آلاف شخص قد أبدوا تأييدهم لذلك.

وكتبت إحدى الآيسلنديات، تدعى هيكلا ستيفانسدوتير: «أنا أم عزباء لطفل في السادسة ويمكننا استقبال طفل عند الحاجة. أنا مدرسة وبوسعي أن أعلمه النطق والقراءة والكتابة بالإيسلندية والانخراط في مجتمعنا. لدينا ملابس وسرير وألعاب وكل ما يمكن أن يحتاج إليه طفل».

كما اقترح عدد كبير استقبال لاجئين في منازلهم أيضا، وتقديم طعام وملابس والمساعدة على الاندماج في المجتمع الآيسلندي.

وأضافت الكاتبة «بيورغفينسدوتير» لقناة «آر يو في» الحكومية: «أعتقد أن الناس سئموا متابعة الأخبار ورؤية صور لمخيمات اللاجئين في البحر المتوسط ويريدون القيام بشيء الآن».