قالت الممثلة والمغنية الأمريكية «جنيفر لوبيز» إنها كانت تستحق نيل جائزة أوسكار عن فيلمها «المغني» عام 2006 الذي تقاسمت بطولته مع زوجها الحالي المغني «مارك أنتوني».
وأضافت «لوبيز» ـ في تصريحات لمجلة (لاتينا) ـ أن الحظ العثر أحيانا ما يعوق بعض أعضاء الأكاديمية الأمريكية للفنون ـ التي تمنح الأوسكارـ عن مشاهدة الفيلم، وبالتالي تشعر بالإحباط لعدم حصولها على التقدير الذي تستحقه.
وذكرت الممثلة أن تسليم جوائز الأوسكار في عام 2007 تم بعد يومين من ولادة ابنيها التوأم وأنها كانت تشاهد الحفل على التليفزيون أملا في سماع اسمها ونبأ فوزها بجائزة عن الفيلم. وأشارت إلى أنها على اقتناع بأن الجائزة ستأتي يوما ما ولا يوجد داع للهوس بهذا الشأن. الجديد بالذكر أن فيلم «المغني» يروي قصة حياة مغني الصلصا «اكتور لافوي» وقد نال تقديرات سيئة من جانب النقاد.
وحول حياتها الشخصية وعلاقتها بـ«مارك أنتوني» أكدت «لوبيز» أن زواجها يمر بمرحلة هامة لأنهما سعيا لتحسينه وأشارت إلى أن الحب الذي يجمع بينهما "حقيقي وعميق".