شيخ الأزهر: قوافل السلام رسالة للعالم بأن الإسلام دين محبة

كتب: أحمد البحيري الإثنين 31-08-2015 14:00

التقى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الاثنين، أعضاء قوافل السلام الذين تم إيفادهم من المجلس إلى العديد من دول العالم خلال شهر رمضان الماضي.

وقال شيخ الأزهر، خلال اللقاء، إن المجلس يعمل على إيجاد حلقة وصل بين الشرق والغرب من خلال قوافله التي جابت وستجوب العديد من دول العالم، لنشر ثقافة السلام والتعارف بين أبناء الإنسانية.

ودعا الطيب أعضاء القوافل إلى التركيز في عقد الندوات واللقاءات على الجامعات والمعاهد والجمعيات الخيرية، لإيصال رسالة للعالم أجمع بأن الإسلام دين محبة وسلام وتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، وأن المسلم حيثما كان هو رسول سلام للإنسانية جمعاء.

من جانبهم، قدم أعضاء قوافل السلام عرضا لأهم أنشطة وبرامج القوافل التي تم تنفيذها خلال المرحلة الأولى في 10 دول استهدفها المجلس، حيث زاروا العديد من المراكز الإسلامية والجمعيات الأهلية والمساجد والجامعات والمعاهد، لتحصين أبناء المسلمين في الخارج من الأفكار المتطرفة وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر ثقافة السلم في المجتمعات.

وأوضح أعضاء القوافل أن قوافل السلام تعد رسالة قوية للعالم كله، بأن الإسلام يعلي من قيم التسامح والتعايش المشترك، ويدين العنف والتشدد الذي يتعارض مع تعاليم الإسلام الصحيحة، مضيفين أنهم تفاعلوا مع الشباب المسلم، وقدموا الإجابات الشافية على أهم التساؤلات التي تدور في أذهانهم وفق المنهج الوسطي القويم.

واستمع شيخ الأزهر إلى مقترحات أعضاء قوافل السلام، وتوصياتهم من أجل زيادة فاعلية القوافل المرسلة من المجلس، لتحقيق أهدافه في إرساء السلم والأمن العالمي، ومواجهة أفكار التيارات المتطرفة، التي تشوه المفاهيم المعتدلة للدين الإسلامي الحنيف.