نجح مانشستر سيتي في ضم صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين من فولفسبورج الألماني وإعادته مرة أخرى إلى البريميرليج بعد موسم ونصف قضاهم في ألمانيا منذ رحيله عن تشيلسي في شتاء 2013 تألق خلاله مع الفولفي ليعود مرة أخرى إلى إنجلترا من بوابة الفريق السماوي.
وبدأ دي بروين مسيرته مع كرة القدم في نادي درونجين البلجيكي وهو لا يزال في السادسة وظل معهم حتى انضم إلى صفوف فريق الشباب بنادي جينت البلجيكي في 1999 وحتى 2005 عندما لفتت موهبته أنظار فريق جينك لينتقل إليهم ويتم تصعيده إلى الفريق الأول في 2008 وهو بعمر الـ17 عامًا فقط.
ولم يكن الظهور الأول لدي بروين في الصحف البلجيكية بسبب كرة القدم بل بسبب الإلتزام، حيث تم اختياره من قبل صحيفة محلية كأكثر طالب إلتزامًا حيث لم يتأخر أبدًا عن مواعيد الدراسة فدائمًا ما يصل في الموعد حتى لو وصل الأمر إلى وجود إضراب لسائقي الحافلات المدرسية.
وكان إنضمامه إلى تشيلسي في يناير 2012 بـ7 مليون جنية إسترليني بسبب موهبة الكروية الكبيرة وظل مع فريقه البلجيكي حتى نهاية ذاك الموسم قبل أن يتم إعارته مرة أخرى إلى فريدر بريمن موسم 2012-2013.
ومع بداية موسم 2013-2014 أكد جوزيه مورينيو بأن دي بروين جزء من خططه للموسم الجديد ورفض خروجه من الفريق ولكن النصف الأول من الموسم لم يشهد مشاركات مستمرة للبلجيكي الشاب ليقرر الرحيل والإنتقال إلى ألمانيا مرة أخرى والإنضمام هذه المرة إلى العملاق فولفسبورج الذي ضمه بـ18 مليون جنية إسترليني.
وبعد تألقه في موسم ونصف هناك في ألمانيا استطاع مانشستر سيتي إقناعه بالعودة إلى إنجلترا والإنضمام إلى كتيبة المدرب مانويل بيلجريني قبل نهاية سوق الإنتقالات الحالية.
ويستطيع دي بروين اللعب كصانع ألعاب أو كجناح أيمن بشكل مميز وذلك بفضل سرعته وتمريراته القاتلة بجانب قدراته التهديفية سواء من التسديد البعيد أو القريب.
وسيشكل دي بروين مع دافيد سيلفا ورحيم سترلينج ثلاثي مميز خلف المهاجم سيرخيو أجويرو في رحلة بحث مانشستر سيتي عن اللقب الذي فقده الفريق الموسم الماضي لصالح تشيلسي.
وطوال مسيرته مع أربعة أندية لعب دي بروين 223 مباراة سجل خلالهم 49 هدفا وأنضم إلى المنتخب البلجيكي الأول في 30 مناسبة سجل خلالهم سبعة أهداف.