أعلنت وزارة الخارجية السودانية، الأحد، أن الرئيس عمر البشير سيبدأ، الاثنين، زيارة رسمية إلى الصين رغم مطالبة المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله بتهمة ارتكاب جرائم حرب وابادة في إقليم دارفور في غرب البلاد.
وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية على الصادق للصحفيين «سيغادر الرئيس الاثنين للصين في زيارة تستغرق أربعة أيام لحضور احتفالات بذكرى انتصار الصين على الفاشية».
وأضاف «ستشمل الزيارة مباحثات رسمية بين رئيسي البلدين حول العلاقات الثنائية وسبل دعمها».
وأعلن وزير النقل والطرق السوداني مكاوي محمد أحمد في تصريح، الأحد، أن البشير سيشهد توقيع الحكومة السودانية عقدا مع شركة صينية لبناء خط جديد للسكة حديد في شرق السودان، بطول ألف كلم بكلفة 1.4 مليار دولار.
كما سيوقع اتفاقا لشراء طائرتين إيرباص من طراز 320 عبر طريقة البيع الإيجاري، واستجلاب ثلاث طائرات من طراز (16 MA) صينية الصنع، وتسع بواخر في مجال النقل البحري.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق البشير عامي 2009 و2010 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية في دارفور.
ولم توقع الصين على نظام روما الذي أنشأ المحكمة الجنائية الدولية لكن مجلس الأمن الدولي أحال ملف دارفور للمحكمة الجنائية الدولية.
وأمرت محكمة في دولة جنوب إفريقيا السلطات بتوقيف البشير أثناء مشاركته في قمة الاتحاد الأفريقي بجوهانسبرج في يونيو الماضي لكنه تمكن من مغادرة هذا البلد.