قال الدكتور كمال صبرة، مساعد وزير الصحة لشؤون الصيدلة، إن الوزارة تحتفظ بمخزون يكفى 3 أشهر من جميع الأدوية المدعمة، لافتاً إلى أن الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، يتلقى تقريراً أسبوعياً عن موقف المخزون الخاص بالأدوية المدعمة، خصوصاً الأنسولين وألبان الأطفال.
ونفى صبرة وجود نقص فى الأدوية بالصيدليات، مشيراً إلى وجود أكثر من 10 بدائل لكل دواء، وأضاف: «ما أثير أخيراً عن نقص 200 صنف دواء بالسوق أغلبها من إنتاج شركات أجنبية، بهدف الضغط على الوزارة لرفع أسعارها، غير صحيح»، مؤكداً أنه لا توجد نية أو سبب يدعو لرفع أسعار الأدوية.
وأشار إلى أن إدارة الصيدلة تحكم قبضتها على جميع مراحل تصنيع الأدوية، وتتوافر لديها المعلومات عن الأصناف المتوافرة وغير المتوافرة فى السوق.
وقال إن اختفاء الأدوية قد يكون سببه سوء التوزيع على الصيدليات من قبل الشركات التى تفضل البيع للصيدليات الكبرى، وتابع: «لا يمكن إحكام الرقابة على هذا البيزنس بنسبة 100٪».
وانتقد عدم كتابة الأطباء الاسم العلمى للدواء - كما يحدث فى العالم - وأرجع ذلك لثقافة «البديل دائماً أسوأ»، لافتاً إلى أن ذلك لا مبرر له الآن، فجميع الأدوية تخضع لرقابة شديدة وتتساوى فى درجة جودتها.
وقال إن إدارة الصيدلة اقتربت من تفتيش جميع الشركات ومخازن الأدوية والصيدليات، وسيتم التنسيق مع نقابة الأطباء لإقناع أعضائها بكتابة وصفاتهم الطبية بالاسم العلمى، وتثقيف المواطنين بكيفية الحصول على الأدوية الأرخص التى تتساوى فى الجودة مع الأغلى.