وصف جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق اﻹنسان، المجلس القومي لحقوق الإنسان، بأنه «تحول إلى تجميل صورة الحكومة»، بعد التقرير الصادر عن زيارة وفد منه لسجن «العقرب» شديد الحراسة.
وعلّق «عيد» على التقرير الصادر في أعقاب زيارة وفد منه لـ«العقرب»، للوقوف على شكاوى أهالي سجناء فيه، بقوله «على الرغم من فقداني الأمل في المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلا أنه مازال قادرًا على إثارة دهشتي في المستوي الذي وصل له، وقدرته على إضاعة أي فرصة لإعادة مصداقيته أو الدفاع عن حقوق المسجونين».
وقال مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق اﻹنسان، بشأن الصور التي تداولتها وسائل الإعلام لأعضاء وفد «القومي لحقوق الإنسان» وتقريرهم بعد الزيارة «لم يعد أحد يصدق وزارة الداخلية، فاستدعت اعضاء المجلس، وعلى رأسهم محمد فايق، لمحاولة خداع البعض لتحسين صورة سجن العقرب، المعروف باسم باستيل مصر».
واختتم «عيد»، بالقول «كان أولى بالمجلس القومي لحقوق الإنسان المطالبة بالإفراج عن المتظاهرين المحبوسين في قضايا (قانون التظاهر)، أسوة بأمناء الشرطة، وهو ما كان ليصبح خير لهم من تلك المهزلة».