صحفي بـ«التحرير» يحاول إشعال النار في نفسه احتجاجًا على إغلاق الجريدة

كتب: مينا غالي الأحد 30-08-2015 16:00

تظاهر العشرات من صحفيي جريدة «التحرير»، أمام نقابة الصحفيين، احتجاجاً على قرار مجلس الإدارة بإغلاق الجريدة الورقية، بدءًا من أول سبتمبر.

وحاول الزميل شريف البراموني، تعبيراً عن حالة الغضب من جانب صحفيي الجريدة، الانتحار أمام النقابة، حيث حاول إشعال النيران في نفسه عقب خلع ملابسه، وسكب البنزين على جسده، ما اضطر عددا من الصحفيين للتدخل.

وتزامنت الوقفة مع اجتماع طارئ دعا له مجلس نقابة الصحفيين، برئاسة النقيب يحيى قلاش، لمناقشة أزمة قرار إدارة جريدة «التحرير» المفاجئ.

في سياق متصل، تقدم صحفيو «التحرير» بمذكرة، السبت، إلى نقابة الصحفيين لمطالبة المجلس بالتدخل لحل أزمتهم، وإعلان رفضهم قرار مالك الجريدة المهندس أكمل قرطام إغلاقها، بدايةً من مطلع سبتمبر المقبل، وحملت رقم 4894 بتاريخ 29-8-2015.

بينما جمع بعض الصحفيين النقابيين توقيعات من أعضاء نقابة الصحفيين وبعض الشخصيات العامة والسياسية، احتجاجًا على قرار إغلاق الجريدة، وتشريد مئات الصحفيين، معبرين عن استيائهم من قرار رئيس مجلس الإدارة، الذي يعد «صفعة جديدة تهدد مستقبل الصحافة الورقية في مصر»، حسب وصفهم.

وقال الصحفيون، في شكواهم رقم 4995، إن إغلاق الصحف وتشريد المئات من الصحفيين تقييد لحرية الرأي والتعبير، وإحدى الطرق لحجب المعلومات عن المواطنين، وتعبير حقيقي عن استخفاف ملاك الصحف الخاصة بحجم المسؤولية التي تتحملها جريدة تصدر بشكل منتظم، تسهم بالأساس في ترسيخ التعددية والديمقراطية في المجتمع، حسب نص الشكوى.