يعقد مجلس نقابة الصحفيين، ظهر الأحد، اجتماعا طارئا لمناقشة أزمة قرار إدارة جريدة التحرير المفاجئ بإغلاق الجريدة.
وأكدت النقابة، في بيان، السبت، التزامها بالعمل من أجل الحفاظ على مصالح وحقوق الزملاء وتحقيق المطلب المشروع والوحيد لهم باستمرار صدور جريدتهم، وشددت على أنها «لن تقبل بأي حل يهدر حقوق الزملاء في الجريدة، أو يكون من نتائجه إغلاق هذا المنبر الهام وإهدار مصالح العاملين به، انطلاقا من موقفها الثابت والواضح برفض المصادرة والإغلاق أيًا كان الطرف الذي يقف وراء القرار، فما ناضلت من أجله الجماعة الصحفية لعقود طويلة في مواجهة استبداد حكومي لا يمكن أن تقبل أن يتم بطرق خلفية عبر أصحاب رأس المال ورجال الأعمال».
وأعادت النقابة التأكيد على «موقفها الثابت بأنها ستتصدى بكل قوة لأي محاولة للتلاعب بحرية الإصدار وتحويلها لباب خلفي للتلاعب بمصالح الزملاء»، ودعت المجلس الأعلى للصحافة إلى الاضطلاع بدوره في هذا الشأن.
كما دعت النقابة إدارة الجريدة لمراجعة قرارها والحفاظ على حقوق العاملين فيها، مؤكدة أن هذه معركة ستخوضها النقابة حتى نهايتها وبجميع الوسائل القانونية والنقابية المتاحة.