كلّف رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، السبت، ثلاثة قادة عسكريين جدد، بإدارة المعارك الجارية ضد تنظيم «داعش» في محافظة الأنبار، خلفاً لقائدين قتلا، الخميس، في هجوم شنه التنظيم، قرب مدينة الرمادي مركز المحافظة.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب العبادي: «تم تعيين العميد الركن درع الفتلاوي، قائداً للفرقة الثامنة، والعميد الركن محمود الفلاحي، قائداً للفرقة العاشرة، واللواء الركن اسماعيل شهاب معاوناً لقائد عمليات الأنبار وقائدا للمحور الشمالي من الرمادي».
ويأتي تكليف العبادي للقادة الجدد بعد يومين من مقتل قائد الفرقة العاشرة في الجيش العراقي، العميد الركن سفين عبدالمجيد، ومعاون قائد عمليات الأنبار (تابعة للجيش) اللواء الركن عبدالرحمن أبورغيف، خلال معارك مع تنظيم «داعش» قرب مدينة الرمادي.
وتحاول القوات العراقية استعادة السيطرة على المنطقة الفاصلة بين جزيرة سامراء، ومنطقة الثرثار ومدينة الرمادي بالأنبار، ضمن خطة لقطع إمدادات «داعش» بين مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الأنباء، ومحافظة صلاح الدين.
ورغم خسارة «داعش» الكثير من المناطق، التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرق)، ونينوى وصلاح الدين (شمال)، إلا أنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار، وتحاول القوات العراقية والميلشيات التابعة لها، إضافة إلى قوات البيشمركة، استعادة تلك المناطق، وطرد مقاتلي التنظيم منها.