يواصل صندوق التنمية الثقافية بالأوبرا تلقى طلبات التقدم لمسابقة الصوت الذهبى التى أطلقها فى يونيو الماضى، ويبدأ عمل لجان الاستماع بها 5 سبتمبر المقبل.
المسابقة تقام لأول مرة فى مصرلاكتشاف الموهوبين برعاية المهندس محمد أبوسعدة، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، التابع لوزارة الثقافة، ويرأس اللجنة الفنان محسن فاروق، وتضم لجنة التحكيم الفنانين أمير عبدالمجيد ونادية مصطفى وهانى شنودة والدكتورة إيناس جلال والدكتورة تحية شمس الدين والدكتور محمد علاء.
وقال محسن فاروق، المطرب الأول للموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية ومدير بيت الغناء العربى بصندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة والمشرف على المسابقة أنها أقيمت لاكتشاف وتقديم أجيال جديدة من المطربين واحتضانهم حتى يكون لدينا جيلا جديدا من التنوير الموسيقى الذى هو صلب التفكير الوطنى.
وتابع: عمر المتقدم يجب ألا يقل عن 18 عاما ولايزيد على 35 عاما، وسيتم عرض المتقدمين على فريق من أساتذة الأصوات بالصندوق لمدة أسبوعين، ويتم اختيار الفائزون على 5 مراكز أسوة بمهرجان الموسيقى العربية، ويحصل الفائزون فى المسابقة على 10 آلاف جنيه كجائزة أولى وشهادة تقدير ومنحة مجانية للدراسة فى بيت الغناء العربى، لمدة 6 أشهر، والجائزة الثانية 7 آلاف جنيه وشهادة تقدير ومنحة مجانية للدراسة فى بيت الغناء العربى، والجائزة الثالثة 5 آلاف جنيه وشهادة تقدير ومنحة مجانية للدراسة فى بيت الغناء العربى، والجائزة الرابعة والخامسة شهادة تقدير ومنحة مجانية للدراسة فى بيت الغناء العربى.
وأشار إلى تقدم 100 متسابق حتى الآن، وقبل أيام من غلق باب التقدم، وتم إبعاد بعض المتقدمين لعدم استيفائهم المواصفات ومنها السن.
وتابع: ستتم تصفية المجموعة بالكامل خلال 10 أيام، وستكون هناك شراكة بين الصندوق وبرنامج «صباح الخير يامصر» الذى يبث على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، وسيستضيف الفائزين الأوائل بحيث يكون الظهور الأول لهم فى البرنامج، لتبنى هذه المواهب ليجرى الاختيار بعناية وتخريج أفضل الأصوات.
وأضاف فاروق: سنقيم حفلا لتوزيع الجوائز وتقديم الفائزين من خلال البرنامج الثقافى بالإذاعة المصرية والتليفزويون المصرى، وهناك اتفاق مع متحف أم كلثوم على الشراكة فى المسابقة، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية وبيت الغناء العربى.
وحول إقامة المسابقة فى ظل منافسة برامج اكتشاف المواهب الغنائية فى الفضائيات أكد فاروق أنها تجارية وليست فنية، وأغلبها دون المستوى، والتحكيم فيها يجرى كنوع من «فرد العضلات»، وأعضاؤها ليسوا فنانين ذوى خبرة ومكانة، فمثل هذه البرامج لاكتشاف المواهب تحتاج فى تحكميها فنانين من نوعية صباح فخرى وولطفى بوشناق، كما أنها تستهدف الشهرة والدعاية دون النظر للمستوى الفنى، والملاحظ أنه يوجد تغييب واضح لمصر ومتسابقيها عن عمد فى هذه المسابقات خاصة خلال الفترة الأخيرة، ويتحكم فيها سوق التليفون والاتصالات لدعم المتسابقين، فهناك دول ثرية مثل الخليج تدعم متسابقيها وتتحكم فى التصويت وكثافته ضد دول لاتملك هذه الإمكانيات، إضافة إلى التعامل مع المتسابقات من منظور النظر للمرأة وماترتديه من ملابس جذابة.