فتح مسلحون النار على مقهى مملوك لصحفي استقصائي في مانيلا، الجمعة، في أحدث واقعة لترهيب الصحفيين في البلاد.
وقال مفتش الشرطة، كريستيان دي لا كروز، إنه لم يصب أحد عندما أطلق مسلحان يستقلان دراجتين ناريتين النار على نوافذ المقهى الخاص بالصحفي في الإذاعة والتلفزيون آنتوني تابيرنا قبل الفجر.
وكان «تابيرنا»، الذي يعمل لصالح شبكة (إيه بي إس- سي بي إن) التلفزيونية يحقق في مزاعم فساد بينها مكافآت سخية لمستشارين يوظفهم أعضاء مجلس الشيوخ ورجال الكونجرس.
وقال تابيرنا: «إذا كانت نيتهم ترهيبي ووقفي، فإنهم مخطئون ... إن مبدأي بسيط للغاية أعمل ما هو صحيح وأرفض ما هو خطأ».
وتحتل الفلبين الترتيب الـ 141 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي، حيث قتل 30 شخصا يعملون في الصحافة منذ وصول الرئيس بينينو
أكينو إلى السلطة في عام 2010، طبقا للنقابة الوطنية للصحفيين، وقتل ستة من بين هؤلاء في العام الجاري.