قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إنه سيسافر إلى إثيوبيا في سبتمبر المقبل لحضور عيد الصليب، الذي يعتبر أهم أعياد الكنيسة الإثيوبية بناء على دعوة من الأب متياس بابا الكنيسة الإثيوبية.
وأضاف البابا في تصريحات، الأربعاء، أن «الأب متياس يلعب دورا مهما في مساعدة مصر وفي حواراتي مع جميع المسؤولين الإثيوبيين تضمنت الحديث عن مياه النيل».
وتابع أن الحياة في مصر تتألف من مثلث إنسان وأرض ونهر، كما أن المصريين يسكنون في 4% من مساحة مصر محبة للنهر، كما أن السكن أمام النيل من معايير الوجاهة الاجتماعية للمصريين.
وأشار إلى أن الكنيسة سترسل الكهنة والقساوسة والخدام للحصول على دورات تدريبية في وزارة الري، الأمر الذي سينعكس على العظات ومدارس الأحد.
وذكر أن «دول العالم تقيس الموارد بمقاييس المياه والبترول، وأغنى الدول هي من تمتلك المياه والبترول، ومصر تمتلك الاثنين، رغم أن مصر دولة مصب وعلينا الحفاظ على مواردنا».
وأعرب البابا عن ترحيبه وسعادته بتوقيعه على بروتوكول تعاون لنشر التوعية المائية مع وزارة الري في إطار الحملة القومية لإنقاذ نهر النيل.